16 مكاناً يحظر دخول الأطفال إليهم لحمايتهم بالإمارات
طبقت دولة الإمارات العربية المتحدة قانوناً شاملاً لحماية حقوق الأطفال وضمان رفاهيتهم، يعرف باسم "قانون وديمة". يشكل هذا القانون الاتحادي حجر الأساس لحماية الطفل في الدولة، حيث يهدف إلى توفير بيئة آمنة تضمن حقوق الأطفال وتحميهم من جميع أشكال الإساءة والإهمال والاستغلال. يعد هذا التشريع خطوة محورية في تعزيز حقوق الطفل ورعايته، مما يعكس التزام الإمارات بتحقيق أعلى المعايير في مجال حماية الطفولة.
سُمي القانون باسم قضية مأساوية تتعلق بإساءة معاملة الأطفال، ويهدف إلى ضمان سلامة الأطفال ورفاهيتهم ونموهم. في عام 2012، حيث تعرضت فتاة تدعى "وديمة" للإساءة والقتل على يد والدها، مما هزّ وعي الأمة. وقد أطلقت القيادة ورشة عمل قانونية أدت إلى تقديم قانون وديمة في عام 2016.
يغطي القانون مجموعة من أشكال الحماية، بما في ذلك الحق في التعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى الحماية من الإهمال والاستغلال والإساءة. كما يؤكد القانون على دور الآباء والمدارس والمؤسسات في الإبلاغ عن أي شكل من أشكال إساءة معاملة الأطفال. ويضع عقوبات صارمة على المخالفات، مما يعزز بيئة آمنة لجميع الأطفال في الإمارات العربية المتحدة.
وفقاً للمادة 3 من القانون، يُحظر على الأطفال تواجد في أماكن معينة.
البند (1) - يُمنع الطفل من دخول الأماكن التالية أو مرافقته إليها:
- النوادي الليلية للبالغين.
- أماكن التدخين.
- مختبرات المواد ذات التفاعلات الكيميائية السريعة والخطرة.
- المصانع والأفران ذات درجات الحرارة العالية.
- أماكن انبعاث الغازات والسوائل السامة.
- المحاجر والمناجم والأماكن التي يتم فيها استخراج المواد من الأرض.
- ورش الآلات الدوارة السريعة والخطرة.
- أماكن الحرب والصراعات المسلحة والكوارث الطبيعية والبيئية.
- الأماكن التي يتم فيها تصنيع الأسلحة والمتفجرات.
- الأماكن المخصصة لقطع وضغط وتشكيل المعادن الخطرة.
- أماكن المقذوفات والشرارات المتطايرة والذوبان.
- مواقع إعادة تدوير النفايات غير النظيفة.
- الأماكن التي تنتشر فيها الأوبئة والأمراض القاتلة.
- أماكن التداخل والترددات الكهرومغناطيسية المؤثرة على صحة الأطفال.
- الأماكن التي يتم فيها تصنيع المخدرات.
- المحلات المخصصة لبيع المواد المخصصة للكبار.
يسمح بزيارات المدارس وممارسة الأنشطة في الأماكن المذكورة أعلاه، شريطة الحصول على الموافقة اللازمة من وزارة التربية والتعليم. وتستثنى الأنشطة المشار إليها هنا من أي قيد أو حظر معين، بشرط التزامها بالضوابط التي تحددها الوزارة.
في حالة اصطحاب الطفل إلى أماكن غير الأماكن المحددة في الفقرة (1) يراعى ما يلي:
أ. المحافظة على سلامة الطفل الجسدية والنفسية والأخلاقية.
ب. الالتزام بالضوابط والشروط التي يضعها المشرفون على هذا المكان.
ج. أن يكون عمر الطفل ومدى فهمه لما يشاهده مناسباً للمكان الذي يرافقه إليه.
يحدد القانون أيضاً مسؤوليات مديري دور السينما والقنوات التلفزيونية وغيرها من الأماكن التي تعرض الأفلام، حيث يتعين على هذه المؤسسات عرض القيود العمرية لمشاهدة الأفلام أو المواد بشكل بارز باللغتين العربية والإنجليزية، وبخط واضح وسهل القراءة.
ويجب على مشرفي دور السينما أن يطلبوا إثبات سن الطفل قبل السماح له بمشاهدة العرض للتأكد من أن العرض مناسب لسنه.