إحضارالوثائق اللازمة شرط لاستكمال المعاملة
صور : وحيد عباس
إحضارالوثائق اللازمة شرط لاستكمال المعاملة صور : وحيد عباس

إقبال كبير على مراكز الطباعة مع بدء برنامج العفو

خفضت بعض مراكز الطباعة الرسوم لجذب المزيد من المتقدمين وتسهيل إجراءاتهم
تاريخ النشر

حث وكلاء مراكز الطباعة في الإمارات العربية المتحدة طالبي العفو على التأكد من إحضارهم جميع الوثائق اللازمة حيث يأتي العديد من المتقدمين بأوراق غير مكتملة لمعالجة طلباتهم.

وتشهد بعض مراكز الطباعة في محيط الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بمنطقة الرحمانية، إقبالاً كبيراً من الراغبين في الاستفادة من مبادرة العفو التي أطلقتها الإمارات في الأول من سبتمبر 2024.

وعلى الجانب الآخر من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في الرحمانية، قال أحد العاملين بالمركز في منطقة طوي الصجعة: "نعم، يأتي الكثير من المتقدمين للاستفادة من برنامج العفو من أجل الخروج وتسوية أوضاعهم، لكن الكثير من الناس يأتون بوثائق غير مكتملة. يجب على الذين يريدون تسوية وضعهم والبقاء في البلاد إحضار تأشيرات من الشركة التي توفر لهم وظائف".

وبالإضافة إلى ذلك، قام مسؤولون في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية أيضاً بتوجيه الأشخاص القادمين لتقديم طلبات العفو.

يُطلب من المتقدمين الذين يرغبون في الحصول على تصريح خروج فقط إحضار جواز سفر وصورة ونسخة من تأشيرتهم منتهية الصلاحية.

وبالنسبة لطالبي العفو الذين عرضت عليهم وظائف، ولكن تم الإعلان عنهم كهاربين ولم تُلغ تأشيراتهم - يتعين عليهم أولاً إلغاء تأشيراتهم والحصول على عرض جديد وموافقة من العمل. يمكنهم التقدم بطلب للحصول على تصريح خروج ثم إجراء تغيير الوضع دون مغادرة البلاد. يمكنهم بعد ذلك المضي قدماً في التقدم بطلب للحصول على تأشيرة عمل جديدة.

وأطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة خطة عفو في الأول من سبتمبر 2024 لمدة شهرين، تتيح للوافدين المخالفين فرصة لتسوية وضعهم، مما يعود عليهم بالكثير من الفوائد بما في ذلك خلق فرص جديدة من حيث النمو الوظيفي وغيرها.

واصطف العشرات من طالبي العفو من جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا ودول أفريقيا والشرق الأوسط خارج مراكز الطباعة لتسوية أوضاعهم. وجاء بعضهم للحصول على تصريح خروج لأنفسهم، وعرضت بعض الشركات على البعض الآخر وظائف وأرادوا تسوية أوضاعهم والاستمرار في العيش والعمل في الإمارات العربية المتحدة.

وتم توجيه العديد من الأشخاص الذين توجهوا مباشرة إلى الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية لزيارة مركز الطباعة للحصول على الوثائق أولاً ومن ثم التوجه إلى الهيئة لاستكمال العملية.

وقامت بعض مراكز الطباعة بتخفيض الرسوم لجذب المزيد من المتقدمين وتسهيل إجراءاتهم، كما قام عدد من موظفي مراكز الطباعة بمساعدة طالبي العفو من خلال نقلهم بسياراتهم إلى مراكز الطباعة بسبب المسافة الطويلة حتى لا يضطروا إلى عبور الطريق السريع الذي يقسم منطقة الرحمانية وطوي صجعة.

وقال العامل بمركز الطباعة: "نظراً لبعد المسافة قليلاً، فإننا نقوم بنقلهم إلى الجانب الآخر من الطريق. وهذا يفيد الجانبين، حيث يمنحنا المزيد من العمل وهم لا يضطرون إلى السير لمسافة طويلة".

قالت مراكز الطباعة الواقعة على طريق الهجرة القديم في الشارقة إنها تتلقى الكثير من الاستفسارات من طالبي العفو للحصول على تصاريح الخروج ومن أولئك الراغبين في تسوية أوضاعهم.

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com