مساعدة المخالفين في ظل الحرارة العالية
تصوير: محمد سجاد
مساعدة المخالفين في ظل الحرارة العالية تصوير: محمد سجاد

دبي: توفير ماء جوز الهند والفواكه مجاناً للمخالفين

تهدف الحملة إلى مساعدة أولئك الذين "قد لا يكون لديهم الموارد لشراء حتى زجاجة مياه"
تاريخ النشر

مع انطلاق برنامج العفو في دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، كثفت المنظمات والشركات التي تركز على المجتمع جهودها، من خلال تقديم المرطبات لدعم المخالفين في ظل درجات الحرارة القاسية في الصيف التي تشهدها دبي.

يتيح برنامج العفو الجاري في الإمارات العربية المتحدة للمقيمين غير الشرعيين تسوية وضعهم، والبقاء في الدولة أو العودة إلى وطنهم، دون حظر أو غرامات أو رسوم خروج.

واتخذت الشركات تدابير استباقية لضمان حصول الوافدين على الضروريات الأساسية في ظل درجات الحرارة المرتفعة، بما في ذلك الماء والفواكه.

وأطلقت شركة "بيري ماونت" دبي، وهي شركة محلية، حملة لتوزيع مياه جوز الهند مجاناً على المخالفين في مركز "آمر" في العوير أثناء تقديمهم طلبات الحصول على تصريح مغادرة الدولة.

وقال" زبير وفيصل"، العاملان في بيري ماونت دبي: "نقوم اليوم بتوزيع ماء جوز الهند"، وأضاف زبير: "نحن هنا للتأكد من ترطيب الناس في ظل الحر الشديد، من خلال توفير الماء والفواكه مجاناً".

ومن المقرر أن تستمر الحملة على مدى الشهرين المقبلين من خطة العفو، مع توزيع يومي للمواد الأساسية مثل الفاكهة والمياه على المحتاجين. ولا يعد ماء جوز الهند مشروباً منعشاً فحسب، بل يوفر أيضاً الإلكتروليتات الأساسية، مما يجعله خياراً عملياً للترطيب في ظل ظروف الحرارة الشديدة.

وأضاف زبير "إننا نتفهم الصعوبات التي يواجهها الناس، وخاصة أولئك الذين قد لا تتوفر لديهم الموارد لشراء حتى زجاجة مياه. ولهذا السبب فإننا ملتزمون بمواصلة هذا التوزيع طوال فترة العفو".

وتعد مبادرة بيري ماونت دبي جزءاً من حركة تضامن أكبر بين مختلف المنظمات التي تتخذ من دبي مقراً لها والملتزمة بمساعدة المحتاجين.

وقال "فيجاي كومار" من شركة "مازا إنترناشيونال"، والذي شارك بنشاط في جهود مماثلة: "نحن هنا لدعم أولئك الذين يواجهون أوقاتاً عصيبة. اليوم قمنا بتوزيع أكثر من 500 مشروب، ونخطط لزيادة الكمية كل يوم. هدفنا هو تقديم المساعدة للأشخاص الموجودين هنا للتعامل مع أي نوع من المشكلات".

ونحث أعضاء المجتمع على المساهمة بأي طريقة ممكنة، سواء من خلال التبرعات أو التطوع أو نشر الكلمة حول هذه الجهود الخيرية. وقال فيصل: "تشتهر مدينتنا بالرفاهية، ولكن يجب أن تُعرف أيضاً بكرمها ورعايتها للجميع، بغض النظر عن ظروفهم". "نريد أن نكون قدوة ونشجع الآخرين على التقدم والمساعدة. معاً، يمكننا إحداث فرق".

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com