يُعد اليوم، 13 سبتمبر، يوماً حاسماً لعشاق آيفون، حيث يتسابق المخلصون لهذه العلامة التجارية لحجز أحدث إصدارات آيفون 16 مسبقاً. ومع فتح باب الحجز المتوقع في تمام الساعة 4 مساءً، أخذ العديد من المتحمسين إجازة قابلة للتعويض من العمل، بينما يخطط آخرون للمغادرة مبكراً لضمان الحصول على الجهاز الذي طال انتظاره.
ومن المتوقع أن يكون السباق لحجز أحدث هواتف آبل مسبقاً شديداً ومليئاً بالتوتر. سيبقى المستخدمون على أهبة الاستعداد يراقبون شاشات أجهزتهم، متنقلين بين الصفحات الإلكترونية، ومترقبين لحظة فتح باب الحجز في تمام الساعة الرابعة مساءً. الجميع مستعدون للنقر على الأزرار بمجرد أن تظهر إشارة البدء، في محاولة لشراء الجهاز قبل نفاد الكمية المحدودة.
ويقوم بعض الأشخاص بشراء هذه الهواتف للاستخدام الشخصي، في حين يتطلع آخرون إلى الاستفادة من الطلب المرتفع لبيع الهواتف بسعر أعلى.
محمد شعيب، مهندس إلكترونيات ومقيم في منطقة النهدة، من بين الذين أخذوا إجازة من العمل حتى لا يفوتوا الفرصة.
قال شعيب: "لقد تقدمت بطلب للحصول على إجازة قبل بضعة أيام لحجز الهاتف الجديد مسبقاً. كنت أنتظر هذه اللحظة، حتى أشتري أخيراً هاتفاً جديداً بعد ثلاث سنوات". يمتلك شعيب حالياً هاتف آيفون 13 برو ماكس وكان يخطط في البداية للترقية قبل شهرين لكنه قرر الانتظار حتى إطلاق آيفون 16 بدلاً من ذلك.
"شعرت أنه بدلاً من الحصول على آيفون 15 برو ماكس ، من الأفضل الانتظار لفترة أطول قليلاً وشراء أحدث طراز. الآن، أدعو الله أن يحالفني الحظ وأحصل عليه في يوم التسليم الأول"، قال شعيب، معبّراً عن أمله الذي يشاركه العديد من المتحمسين للتكنولوجيا. يدرك شعيب، مثل كثيرين غيره، مدى أهمية تأمين الهاتف في يوم الإطلاق، حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب بشكل كبير فور فتح الحجوزات.
سلك عتيق أحمد، مسؤول مبيعات في إحدى شركات السلع سريعة الاستهلاك، طريقاً أكثر مرونة حيث قام بالتخطيط المسبق للخروج من العمل مبكراً. يقول أحمد: "استعددت منذ الصباح الباكر؛ غادرت إلى المكتب في الساعة 6 صباحاً، وأنهيت جميع مهام العمل، ثم خرجت في منتصف اليوم لأتوجه إلى صلاة الجمعة. سأكون جاهزاً تماماً في الساعة 4 مساءً". مثل العديد من المتحمسين الآخرين، لا يقتصر أمل أحمد على حجز هاتف واحد فقط، بل يخطط لتأمين عدة هواتف.
"قال أحمد: "كانت زوجتي ترغب في هاتف جديد، وفكرت أنه إذا تمكنت من حجز هاتفين أو ثلاثة في اليوم الأول، سأتمكن من بيع بعضها بسعر أعلى، مما سيساعدني في المساهمة في شراء هاتفها." بالنسبة للعديد من الأشخاص في الإمارات العربية المتحدة، لا يُعد إطلاق آيفون مجرد حدث لامتلاك أحدث الأجهزة؛ بل هو أيضاً فرصة عمل مربحة.