83% من المشاركين في تحدي دبي للياقة البدنية تحسن نومهم وصحتهم

أكد 83% من المشاركين في النسخة الثامنة من تحدي دبي للياقة البدنية أنهم شعروا بتحسن في جودة النوم بعد إكمال الحدث الذي استمر لمدة شهر، بالإضافة إلى تحسن كبير في الصحة البدنية والعقلية.

وبحسب بيانات مركز DFC، بالإضافة إلى النوم الأفضل، أفاد 18% من المشاركين أنهم يشعرون بمزيد من اللياقة البدنية، في حين سلط 15% الضوء على التحسن في شعورهم العام بالرفاهية.

واختتم التحدي، الذي أقيم في الفترة من 26 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2024، بإنجاز رائد، حيث اجتذب الحدث عدداً قياسياً من المشاركين بلغ 2,735,158 مليوناً، بزيادة قدرها 14% عن العام الماضي.

وقد جمعت فعالية هذا العام، التي تعد جزءاً من مبادرة على مستوى المدينة أطلقها سموالشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس المجلس التنفيذي لدبي، عشاق اللياقة البدنية من جميع الخلفيات والأعمار ومستويات المهارة. وكان الهدف بسيطاً: الالتزام بممارسة 30 دقيقة من التمارين الرياضية يومياً لمدة 30 يوماً.

كان من أبرز ما يميز تحدي دبي للياقة 2024 هو النطاق الواسع من الأنشطة والفعاليات المجانية المقدمة في جميع أنحاء المدينة. مع إنشاء 30 قرية للياقة البدنية في مواقع شهيرة مثل كايت بيتش، وحديقة زعبيل، وحديقة الورقاء، تمكن عشاق اللياقة البدنية من المشاركة في مجموعة متنوعة من التمارين الرياضية والفعاليات الرياضية وأنشطة الأطفال. وفي المجموع، استكشف 467288 شخصًا المواقع الثلاثة خلال مدة التحدي.

بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء 25 مركزاً مجتمعياً في مختلف أنحاء دبي، بهدف توفير اللياقة البدنية مباشرة في الأحياء. وقد اجتذبت هذه المراكز أكثر من 60 ألف مشارك شاركوا في دروس اللياقة البدنية المجانية، بما في ذلك الجلسات التي يقودها مدربون محترفون في مرافق عالمية المستوى.

الأحداث الرئيسية

ونجحت الفعاليات الرئيسية التي أقيمت خلال تحدي دبي للياقة، بما في ذلك سباقات التجديف وقوفاً، وسباقات دبي للركوب، وسباقات دبي للجري، في جذب الآلاف من السكان والزوار مرة أخرى للاستمتاع بتجارب لا تُنسى.

وشهدت النسخة الثانية من بطولة دبي للتجديف وقوفاً، والتي أقيمت في سد حتا، مشاركة 2330 مشاركاً (ارتفاعاً من 1000 مشارك في العام الماضي) حيث استمتعوا بمجموعة من الأنشطة المائية مثل التجديف بالكاياك واليوغا عند غروب الشمس، على خلفية مذهلة من جبال الحجر.

وسجلت فعالية "دبي رايد"، أكبر فعالية مجتمعية لركوب الدراجات في المنطقة، رقماً قياسياً جديداً بمشاركة 37,130 مشاركاً. وكان أمام راكبي الدراجات خيار الاختيار بين مسار بطول 4 كيلومترات مناسب للعائلات ومسار أكثر تحدياً بطول 12 كيلومتراً على طول شارع الشيخ زايد. كما قدمت الفعالية أيضاً سباقات "دبي رايد سبيد لابس"، حيث تسابق راكبو الدراجات ذوو الخبرة بسرعات تصل إلى 30 كيلومتراً في الساعة.

ولم يكن العمر أو القدرات عائقاً حيث اتجه 278 ألف شخص إلى شارع الشيخ زايد الشهير في الإمارة للمشاركة في سباق دبي للجري 2024، حيث شارك المتسابقون في مساري 10 كيلومترات و5 كيلومترات. وركض العديد من المشاركين المتحمسين إلى جانب الشيخ حمدان، المعروف باسم فزاع، مرتدياً قميصاً أزرق داكناً ورقم التسجيل الأزرق 003، أثناء خوضهم مسار 10 كيلومترات.

دعم المشاركين

ولمساعدة المشاركين على التنقل بين مجموعة واسعة من الأنشطة، قدمت DFC خريطة تفاعلية ساعدت الأشخاص على تحديد أماكن اللياقة البدنية وتتبع الأحداث. بالإضافة إلى ذلك، تعاونت العديد من تطبيقات اللياقة البدنية الشهيرة، مثل Whoop وTechnogym وASICS Runkeeper، مع DFC لتقديم دعم وتحفيز إضافي للمشاركين، مع تحديات اللياقة البدنية وأدوات تتبع التقدم.

أصبحت دبي للياقة البدنية ركيزة أساسية في مهمة دبي لتصبح واحدة من أكثر مدن العالم نشاطًا. من خلال الترويج لأسلوب حياة نشط وتوفير فرص اللياقة البدنية المتاحة، لا تعمل دبي للياقة البدنية على تحسين صحة الأفراد فحسب، بل تعمل أيضًا على تحويل البنية التحتية للمدينة من خلال إنشاء حدائق جديدة ومراكز لياقة بدنية ومناطق تمارين رياضية خارجية.

بناء إرث في مجال الصحة واللياقة البدنية

ويسلط نجاح هذا العام الضوء على النمو المستمر لتحدي دبي للياقة البدنية وتأثيره الإيجابي على المجتمع. وقال سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي: "مع 2,735,158 مشاركًا هذا العام وحده وأكثر من 13 مليون مشارك حتى الآن، أظهرنا قوة تحدي دبي للياقة البدنية في جعل نمط الحياة الصحي في متناول الجميع وإشعال رحلة لياقة بدنية جماعية تتجاوز 30 يومًا. أود أن أهنئ جميع المشاركين على تحقيق أهدافهم، وأعرب عن امتناني لجميع أولئك الذين ساهموا في النجاح الملحوظ لتحدي دبي للياقة البدنية 2024".

وقال أحمد الخاجة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: "لقد كان الإقبال الملحوظ على تحدي دبي للتجزئة هذا العام ملهماً للغاية، حيث عكس روح المجتمع في مدينتنا الاستثنائية وقدرتها على تحويل حياة الناس إلى الأفضل".

وأضاف قائلاً: "كانت هذه النسخة الثامنة أكثر شمولاً وسهولة من أي وقت مضى، حيث ساعدت ملايين السكان والزوار من جميع الأعمار والقدرات على الالتزام بأهدافهم 30 × 30. وقد أظهر هذا العام أن أسلوب الحياة النشط - والصحة والسعادة والشعور بالإنجاز الذي يجلبه - هو حقًا للجميع. ولا شك أن الشغف والغرض الذي ألهمه سيحفز الأفراد على مواصلة رحلاتهم الصحية واللياقة البدنية.

"لم يكن النجاح الباهر الذي حققه DFC ممكناً لولا الدعم القيم من شركائنا ورعاتنا ومتطوعينا. وبالتعاون، ومن خلال التفاني والالتزام برؤية مشتركة لمجتمع مزدهر، يمكننا تحسين حياة الناس وبناء إرث لدبي أكثر صحة ونشاطاً."

دعم المجتمع

وبالإضافة إلى الفعاليات الرئيسية، ركزت DFC أيضًا على دعم المجتمعات المحلية. حيث نظمت Fit Republik، شريكة اللياقة البدنية لـ DFC، دروسًا خاصة لزومبا للعاملات من ذوي الياقات الزرقاء والمقيمين المسنين، مما شجع المزيد من الناس على البقاء نشطين وصحيين.

وشملت الجهات التي دعمت الحدث هذا العام الجهات المنظمة مثل دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومجلس دبي الرياضي؛ والشركاء المقدمون موانئ دبي العالمية وبلدية دبي وماي دبي وهيئة الطرق والمواصلات في دبي؛ والشركاء المشتركون صن آند ساند سبورتس ومركز الدماغ والأداء - إحدى شركات موانئ دبي العالمية، وسيتي ماستركارد، وديكاتلون، ودوبيزل، وطيران الإمارات، وبنك الإمارات دبي الوطني، وإي آند، ولا روش بوزيه، وميرا للتطوير، وطلبات، ووصل، وووب، وشمال - كايت بيتش، وإعمار وحتا كاياك؛ والشركاء الرسميون غرفة دبي وإمارات وصيدلية سوبركير؛ والشريك الإعلامي شبكة الإذاعة العربية؛ والشركاء الحكوميون مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وهيئة الصحة بدبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وشرطة دبي، ووزارة التربية والتعليم ولجنة تأمين الفعاليات.