لا يفتح الحدث الأبواب أمام السائقين الطموحين فحسب، بل يعمل أيضًا على توسيع نطاق رياضة الكارتينج إلى أسواق جديدة. — الصورة المرفقة
لا يفتح الحدث الأبواب أمام السائقين الطموحين فحسب، بل يعمل أيضًا على توسيع نطاق رياضة الكارتينج إلى أسواق جديدة. — الصورة المرفقة

دبي تستضيف 100 سائق واعد في أكاديمية أبطال المستقبل

بعد السباقات السابقة في إسبانيا وإيطاليا تختتم البطولة في الإمارات بإقامة الجولتين الخامسة والسادسة في العين والفرسان.
تاريخ النشر

استقبلت حلبة دبي كارتدروم أكثر من 100 سائق واعد في رياضة السيارات خلال الجولة الأخيرة من أكاديمية أبطال المستقبل (COTFA) وهي سلسلة عالمية جديدة تهدف إلى توفير الفرص وزيادة مشاركة الإناث وشمولهن في مسابقات الكارتينج.

وشهدت سلسلة هذا الموسم، بالتعاون مع أكاديمية الفورمولا 1، استضافة حلبة "دبي كارتدروم"، الجولة الرابعة والأولى خارج أوروبا، بمشاركة 102 متسابق من 32 دولة.

وكان من بين الذين اختبروا قدراتهم أمام المواهب الدولية بعض خريجي أكاديمية دبي أوتودروم للكارتينج (DAKA) والناشئين، بما في ذلك البريطاني كونور كلانسي واللبناني محمد منيمنة، اللذان مثلا الإمارات العربية المتحدة بانتصارهما في سباقي الناشئين والكبار على التوالي.

كان كلانسي، بطل دبي السابق، سعيداً للغاية بفوزه في السباق. وقال الشاب البالغ من العمر 13 عاماً: "كانت المنافسة قوية حقاً، وأنا سعيد لأنني قدت بقوة للفوز هنا. كانت تجربة رائعة ستساعدني في المستقبل. هذا الأسبوع، تعلمت كيفية تحقيق انطلاقات أفضل والتسارع في الأوقات المناسبة، وأنا ممتن لهذه التجربة التي تساهم في تطوري."

ومن بين خريجي برنامج أكاديمية دبي أوتودروم للكارتينج (DAKA) أيضاً "عتيقة مير". وفي وقت سابق، أصبحت أول امرأة تفوز بكأس تحدي روتاكس ماكس الدولي في حلبة لومان الدولية للكارتينغ.

واستمتعت الفتاة البالغة من العمر تسع سنوات بفرصة المنافسة ضد سائقين آخرين في أكاديمية أبطال المستقبل (COTFA). وقالت: "كان السباق رائعاً حقاً، وأنا سعيدة بإنهاء السباق في المركزين الخامس والرابع. إنها سلسلة صعبة، لكنني تعلمت الكثير مما سيساعدني في تطوير نفسي، مثل زيادة ثقتي بالنفس."

"بدأت مسيرتي في رياضة الكارتينج في حلبة دبي كارتدروم، وأعرف المضمار جيداً وتعلمت الكثير من مدربي. كان السباق في بيئة تنافسية خاصة في شبكة مختلطة أمراً صعباً، لكنني استمتعت به تماماً وأفتخر بتقديم أفضل ما لدي."

ومن بين المواهب الشابة الأخرى المقيم في دبي كان "ماكسيم بوبريشوف"، البالغ من العمر 12 عاماً، والذي يمارس رياضة الكارتينج منذ ست سنوات، وكان من بين الفائزين في الجولة الأخيرة من السلسلة.

وقال: "كانت فرصة رائعة للتنافس مع سائقين واعدين آخرين، والأفضل من ذلك تحقيق الفوز. لقد كانت 'دبي كارتدروم' مكاناً رائعاً بالنسبة لي للتعلم، وتطبيق ما تعلمته عملياً في مسابقة مثل هذه السلسلة أمراً ممتعاً للغاية. أشعر بمزيد من الثقة خلف عجلة القيادة وأصبح أفضل تجهيزاً ذهنياً، وهو أمر بالغ الأهمية في مثل هذه الأحداث العالمية."

وبعد السباقات السابقة في إسبانيا وإيطاليا، ستختتم البطولة في الإمارات العربية المتحدة باستضافة العين والفرسان للجولتين الخامسة والسادسة. ولا يفتح الحدث الأبواب أمام السائقين الطموحين فحسب، بل يوسع أيضاً نطاق رياضة الكارتينج إلى أماكن جديدة، مما يجعل الرياضة أكثر سهولة للمتحمسين في جميع أنحاء العالم. كما تدعم أكاديمية الفورمولا 1 مشاركة ثلاث سائقات في كل من الفئات الثلاث المختلطة.

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com