المناطيد ومعركة الوسائد : لحظات لا تُنسى في مهرجان دبي للتسوق 2006
بينما تحتفل دبي بالنسخة الثلاثين من مهرجان دبي للتسوق هذا العام، نلقي نظرة على الوقت الذي تم فيه دمج النسختين الحادية عشرة والثانية عشرة من الحدث لإنشاء مهرجان ضخم يضم الكثير من الاحتفالات الملونة وصفقات التسوق والجائزة الكبرى الشهيرة - طائرة.
أعلنت شركة داماك العقارية، الراعية الداعمة للحدث، عن عروضها الترويجية خلال مهرجان دبي للتسوق، حيث يمكن للمتسوقين تجربة حظهم بالفوز بسيارة "اكلبس 500 جيت" جديدة بقيمة 5.5 مليون درهم. كما قدمت شركة العقارات سيارة جاغوار لكل عميل جديد يشتري عقاراً من داماك خلال مهرجان دبي للتسوق 2006.
وفي حديثه لصحيفة خليج تايمز في عام 2006، قال "بيتر ريدوك"، الرئيس التنفيذي لشركة داماك العقارية: "يسعدنا أن نعلن عن أكبر العروض الترويجية على الإطلاق في مهرجان دبي للتسوق، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 87 مليون درهم. وبصفتنا "راعياً داعماً"، فإننا نعرض روح مهرجان دبي للتسوق للعالم. إنها أكبر حملة ترويجية على الإطلاق خلال مهرجان دبي للتسوق، ونحن على ثقة من أنها ستزيد من الإثارة والجاذبية التي يتمتع بها مهرجان دبي للتسوق على مستوى العالم".
تم إلغاء الدورة الحادية عشرة التي كان من المفترض أن تقام في يناير 2006 بعد وفاة المغفور له الراحل الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم في 4 يناير. ولهذا السبب تم دمج الدورتين الحادية عشرة والثانية عشرة في ديسمبر 2006 لإدارة مهرجان لمدة 54 يوماً.
جوائز أخرى
وبالإضافة إلى الطائرة، كانت هناك العديد من الجوائز الأخرى المتاحة للفوز بها في المهرجان. فقد قدمت شركة الإمارات الوطنية للبترول (إينوك) سيارة نيسان كل يوم خلال الحملة الترويجية. كما فاز أحد المشاركين المحظوظين بشقة فاخرة في نهاية الحملة. كما تم تقديم جائزة نقدية أسبوعية بقيمة 10 آلاف درهم خلال المهرجان.
وعند شراء تذاكر بقيمة 200 درهم، كانت هناك أيضاً سيارتا لكزس وجائزة نقدية بقيمة 100 ألف درهم متاحة للفوز كل يوم، مع سحوبات إضافية حيث أتيحت لحاملي التذاكر الفرصة للفوز بجوائز نقدية أخرى. في ذلك الوقت، لم يكن من الممكن شراء التذاكر إلا من خلال مكتب خاص في محطات الوقود وكان الناس يضطرون في كثير من الأحيان إلى الانتظار لساعات طويلة للحصول عليها.
أنشطة ملونة
كان مهرجان دبي للمناطيد أول حدث في مهرجان دبي للتسوق في ذلك العام، حيث انطلق 30 منطاداً هوائياً في وقت واحد في أوتليت سيتي. وكانت هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يقام فيها مثل هذا المهرجان في المنطقة، حيث انطلق 75 منطاداً ملوناً إلى جميع أنحاء العالم في موقعين.
وحقق المهرجان الذي قدم دخولاً مجانياً للمقيمين والسياح نجاحاً كبيراً بفضل رحلتين جماعيتين يومياً من القرية العالمية والعديد من الأنشطة الترفيهية على الأرض. وقال حكيم البناي، رئيس مهرجان دبي للمناطيد: "بدأ الزوار يتوافدون بأعداد كبيرة إلى القرية العالمية لمشاهدة هذا المشهد الرائع والاستمتاع بالأنشطة الترفيهية على الأرض".
أقيمت معركة الوسائد المثيرة، التي شارك فيها أكثر من 3000 شخص، في حديقة الصفا كجزء من مهرجان دبي للتسوق في فبراير 2007. كانت الأرض مليئة بزغب الوسائد حيث ألقى المشاركون الوسائد بحماس على بعضهم البعض. كان على المشاركين دفع 25 درهماً، وهو مبلغ تم التبرع به لمنظمة فورسايت، وهي منظمة محلية غير ربحية تعمل لمكافحة العمى الناجم عن مرض وراثي في العين.
أقيمت الكرنفالات والعروض في الشوارع في مختلف أنحاء المدينة، بما في ذلك القرية العالمية ومدينة جميرا وشارع السيف. وشارك في المهرجان 40 فناناً عالمياً، بما في ذلك لاعبو الخفة والمهرجون والبهلوانيين والرسامين والكوميديين والموسيقيين.