200 عامل يؤدون العمرة بدعم من"الشارقة الخيرية"

خلال السنوات الخمس الماضية، استفاد نحو 5 آلاف معتمر من مبادرة «تيسير العمرة»
غادرت المجموعة بالحافلات إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة
غادرت المجموعة بالحافلات إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة
تاريخ النشر

في يوم الأربعاء 13 نوفمبر 2015، برعاية جمعية الشارقة الخيرية توجه 200 عامل من الشارقة إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة. وتغطي الجمعية تكاليف الرحلة ضمن مبادرتها المستمرة لدعم العمال ذوي الدخل المحدود من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية في الإمارة ومساعدتهم على أداء واجباتهم الدينية.

وغادرت المجموعة الشارقة بالحافلات وستتجه إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة. وتتولى الجمعية الخيرية تمويل الرحلة التي تستمر عشرة أيام بالكامل، بما في ذلك السفر والإقامة والوجبات والحصول على التأشيرات والنقل.

واستفاد من مبادرة "تيسير العمرة" خلال السنوات الخمس الماضية ما يقرب من 5 آلاف معتمر، وتخطط الجمعية لتوسيع نطاق المبادرة خلال السنوات المقبلة لتسمح للمزيد من الأشخاص بتحقيق حلمهم بأداء مناسك العمرة، وعلى وجه التحديد، أولئك الذين لا يقدرون على تحمل تكاليف الرحلة.

أعرب المعتمرون المستفيدون من البرنامج عن سعادتهم البالغة لتولي الجمعية رعايتهم حتى يؤدوا مناسك العمرة.

ديبال حسن هو عامل يبلغ من العمر 28 عاماً من بنغلاديش، وهو مشارك في البرنامج لأول مرة. وأعرب عن سعادته لصحيفة خليج تايمز، قائلاً: "إنه مشروع عظيم. لقد تم توفير كل شيء لنا مجاناً، وأنا سعيد للغاية بأداء العمرة لأول مرة".

ديبال حسن
ديبال حسن

سيؤدي العامل المصري سعيد محمد البالغ من العمر 55 عاماً مناسك العمرة للمرة الثانية، في حين ستكون هذه هي المرة الأولى بالنسبة له مع برنامج الجمعية الخيرية. وقال العامل من بلدية الحمرية: "لقد سهلوا لنا العملية بأكملها، وتم توفير كل شيء من ملابس الإحرام إلى جميع الضروريات الأخرى مسبقاً، ولا أستطيع أن أصف مدى امتناني لجمعية الشارقة الخيرية على كل ما فعلته من أجلنا".

سعيد محمد
سعيد محمد

وأعرب المغترب الهندي "خاجا محي الدين"، البالغ من العمر 54 عاماً، عن رأي مماثل. وقال: "أشعر بأنني محظوظ جداً لأنني حصلت على هذه الفرصة. سأدعو لحكومة وقيادة الشارقة والإمارات العربية المتحدة بالتوفيق والرفاه".

خاجة محي الدين
خاجة محي الدين

وتعاونت الجمعية الخيرية مع وكالات الحج والعمرة الرائدة لضمان حصول الحجاج على خدمات عالية الجودة بأسعار معقولة. وسوف يقيم العمال في الفنادق القريبة من المساجد في مكة والمدينة، كما سيتم توفير جميع الوجبات لهم.

وستقوم حافلات حديثة ومكيفة بنقل المعتمرين بين المدن، مما يؤمن لهم الراحة طوال الرحلة، كما حصل كل معتمر على مخصصات لتغطية الاحتياجات الفردية.

وأكد محمد بن نصار مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في جمعية الشارقة الخيرية، أن المشروع حقق نجاحاً باستمرار، وقال: "تعد هذه المبادرة من أكثر الحملات المستمرة والمؤثرة لدينا، حيث قمنا بإرسال العديد من الأفراد، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والطلاب ومرضى السرطان، لأداء مناسك العمرة".

وأضاف بن نصار: "نحن ممتنون للغاية للمحسنين الذين ساهم دعمهم السخي في جعل هذه المبادرة ممكنة. إن مساهماتهم تسمح لنا بتحقيق مهمتنا وإحداث فرق ملموس في حياة من هم في أمس الحاجة إليها".

وتتعاون المبادرة مع السلطات المعنية التي ترشح العمال على أساس معايير معينة. ومع ذلك، ترحب الحملة أيضاً بالطلبات المباشرة من الجمهور، ويتم مراجعة كل حالة بعناية لتقييم الأهلية مع التركيز بشكل خاص على المحتاجين.

موصى به

No stories found.
Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com