67% نجاح حملة الاستدامة في الإمارات بتخفيض استهلاك المياه والطاقة
ساعدت حملة "عام الاستدامة" التي استمرت عامين في دولة الإمارات العربية المتحدة، 67% من السكان الذين شملهم الاستطلاع على تقليل استهلاكهم للمياه والطاقة. كما أشار حوالي 39% من الذين شملهم الاستطلاع إلى أنهم أصبحوا أكثر مسؤولية في استهلاكهم.
وقد تم إجراء الاستطلاعات لقياس مدى تفاعل الأشخاص مع الحملة ورحلة تغيير السلوك، ورسم خريطة لموقفها وتقدمها.
ويعود ارتفاع معدل التبني إلى زيادة الوعي والفوائد المالية الفورية.
وشهد النقل الأخضر معدل تبني أقل بنسبة 31%، ويرجع ذلك على الأرجح إلى القيود البنيوية وتحديات إمكانية الوصول. وكان معدل المشاركة في الزراعة بحكمة هو الأدنى بنسبة 21%، ممّا يشير إلى أن الأنشطة مثل البستنة الحضرية وزراعة الأشجار كانت أقل إلحاحاً أو أقل سهولة في الوصول إليها من قبل الجمهور.
المضي قدماً
وتهدف حملة "عام الاستدامة"، التي تم الإعلان عنها في فبراير 2023، إلى مساعدة الجمهور على الالتزام بالاستدامة كأسلوب حياة من خلال عادات يومية بسيطة وسهلة التكيف في أربعة مجالات رئيسية - الحفاظ على المياه والطاقة، واستخدام وسائل النقل الخضراء، والزراعة بحكمة، والاستهلاك المسؤول.
وحث قائد المشروع "عيسى السبوسي "الجميع على المضي قدماً في هذا الزخم من خلال الاستمرار في اتخاذ خيارات مستدامة في روتيننا اليومي، وأماكن عملنا، وأحيائنا لضمان مستقبل أكثر استدامة للجميع.
وقال: "يتعين علينا تكريم جهود من سبقونا، والحفاظ على الأرض التي عهد بها إلينا أسلافنا. وتتطلب الاستدامة التعاون الدائم بين الأفراد والمجتمعات والكيانات، والعمل معاً لضمان ازدهار البذور التي نزرعها اليوم وتحويلها إلى مستقبل مزدهر ومستدام للجميع".
الإنجازات
على مدار العامين الماضيين، شاركت الحملة مع العديد من الصناعات بما في ذلك المؤسسات الفيدرالية، والمكاتب الحكومية، والكيانات الإعلامية، والمبادرات الشعبية، وأفراد الجمهور.
في أكتوبر 2024، أطلقت الحملة دعوة مفتوحة لتكريم الهيئات في جميع أنحاء البلاد التي أظهرت نجاحاً وجهوداً مؤثرة نحو الاستدامة. حصلت المنظمات الناجحة على ختم "خطة العمل: عام الاستدامة". كما سيتم عرض الهيئات الحائزة على الجائزة في خريطة خطة العمل التفاعلية.
انطلقت فعاليات "عام الاستدامة" بدعم من شبكة خبراء الاستدامة، التي جمعت خبراء من دولة الإمارات العربية المتحدة يتمتعون بفهم عميق لسياق الدولة. وساعد الخبراء - "عبدالله الرميثي"، و"علي الشمري"، و"حبيبة المرعشي"، و"حصة القحطاني"، و"ميثاء الهاملي"، و"مريم القبيسي"، و"مريم المزروعي"، و"نور المهيري"، و"عمر البريكي"، و"سلطان الجنيبي" - في التركيز على معالجة الاستدامة في مختلف المجالات، وتشجيع التغييرات السلوكية الإيجابية وتعزيز المشاركة العامة.
وعلى مدار العامين الماضيين، أقيمت العديد من الفعاليات بما في ذلك حملات زراعة أشجار المانجروف، وفعاليات التوفير حيث تبادل الجيران العناصر المستعملة، وجلسات التنظيف، والأنشطة الزراعية لتعزيز الاستدامة في الحياة اليومية لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة.