محمد بن زايد
محمد بن زايد

محمد بن زايد: دور حيوي للمعلمين في إلهام العقول الشابة

رئيس الدولة: نشكر المعلمين على خدمتهم المخلصة للوطن
تاريخ النشر

بمناسبة احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم المعلم العالمي يوم السبت 5 أكتوبر، أشاد صاحب السموالشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بالعمل الذي يقوم به المعلمون في الدولة وشكرهم على "خدمتهم المخلصة للوطن".

وقال سموه في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إن المعلمين لعبوا دوراً مهماً للغاية في صياغة الأجيال وإلهام عقول الشباب.

وقال صاحب السموالشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة على تويتر: "إن يوم المعلم العالمي هو فرصة للاعتراف بالدور الحيوي الذي يلعبه المعلمون في رعاية الجيل القادم وإلهام العقول الشابة. ويظل التعليم أساس التقدم المستمر في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع وجود المعلمين في قلب هذه الرؤية، ونحن نشكرهم على خدمتهم المخلصة لأمتنا".

وكان سموه قد أعلن في وقت سابق أن يوم 28 فبراير المقبل سيكون يوما إماراتيا للتعليم.

وحصلت دولة الإمارات على المركز الأول عالمياً في ثلاثة مؤشرات تتعلق بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالتعليم الجيد، بحسب تقرير نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام) في عام 2021.

وقالت إن دولة الإمارات حافظت على ريادتها في مؤشرات عدة منظمات دولية رائدة في مجال التنافسية منذ العام 2020.

نظام التعليم الذكي

وعززت دولة الإمارات جهودها لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والذي ينص على ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، كما أوضحت مبادراتها الرائدة التي تهدف إلى دعم جهود العديد من الدول لتحقيق هذا الهدف.

ومنذ عام 2012، طبقت دولة الإمارات العربية المتحدة منظومة التعليم الذكي التي تهدف إلى تسخير التكنولوجيا وتوفير خدمات التعلم عن بعد للطلاب في جميع الظروف، وقد لعبت هذه المنظومة دوراً محورياً في ضمان استمرارية خدمات التعليم خلال جائحة كوفيد-19.

وفي هذا الإطار، تم تدريب أكثر من 25 ألف معلم عن بعد باستخدام التقنيات الذكية، فيما تم توفير أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية للطلاب لدعم عملية التعلم عن بعد.

وتحرص دولة الإمارات العربية المتحدة أيضاً على إعطاء التعليم الأولوية في مساعداتها الخارجية، حيث دعمت الشراكة العالمية من أجل التعليم بمبلغ 367 مليون درهم تم دفعها على مدى ثلاث سنوات من 2018 إلى 2020، لدعم أنظمة التعليم في 90 دولة. كما تعهدت بتقديم مبلغ إضافي قدره 367 مليون درهم لدعم الخطة الاستراتيجية للتعليم 2021-2025.

وساهمت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في بناء أكثر من 2126 مدرسة وتدريب 400 ألف معلم حول العالم حتى عام 2019، فيما وصلت برامجها في عام 2020 إلى 45.5 مليون شخص، كما خصصت 265 مليون درهم لمواصلة البرامج القائمة.

تمكين المعلمين

وفي الوقت نفسه، قالت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم في الإمارات، إن تمكين المعلم يأتي على رأس أولويات الدولة.

وقالت الأميري لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن دولة الإمارات تنظر إلى المعلمين باعتبارهم شركاء أساسيين في الارتقاء بمنظومتها التعليمية، وتضع تمكينهم في مقدمة أولوياتها، فهم أساس العملية التعليمية وضمان تقدمها وريادتها.

وأضافت "في هذه المناسبة نحتفي بإنجازات كافة المعلمين والمعلمات والعاملين في الحقل التربوي، ونقدر جهودهم وتفانيهم وإسهاماتهم في تعزيز مخرجات التعليم وتحقيق إنجازات مهمة على المستوى الوطني".

وأكدت على الدور المحوري الذي يلعبه المعلمون في تنمية وإعداد وبناء الأجيال القادمة، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتفوق والمنافسة على المستوى العالمي.

وقالت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي في منشور على X: " نحتفل بالمعلمين الرائعين الذين يلهمون ويرشدون ويمكّنون أطفالنا كل يوم. شغفكم وصبركم والتزامكم ينير الطريق للطلاب ومستقبلهم. شكرا لكم على كل ما تفعلونه!"

وقبيل اليوم العالمي، حثت هيئة المعرفة والتنمية البشرية الآباء على التعبير عن امتنانهم بطريقة فريدة من نوعها. ونشرت الهيئة شهادة "شكرًا لك" على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، جاء فيها: "شكرًا لك على تفانيك والتزامك الثابت بتعليم أطفالنا. نحن نقدر الرعاية واللطف والتشجيع الذي تقدمه كل يوم. أنت نجم حقيقي!

وطلبت من الآباء إضافة اسم المعلم والتقاط صورة للشهادة ومشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم للاحتفال بالمعلمين الذين أحدثوا الفارق وشكرهم.

(مع مدخلات من WAM)

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com