53% من السكان يجمعون النفايات ولا يقومون بفرزها.
53% من السكان يجمعون النفايات ولا يقومون بفرزها.

34% من الأسر الإماراتية تجمع النفايات وتفرزها

النفايات البلاستيكية والغذائية على قدم المساواة مع المواد الأولية التي يتم التخلص منها في النفايات المنزلية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر

وفقاً للاستطلاع جديد أصدرته مؤسسة "غالوب" العالمية لاستطلاعات الرأي في الإمارات، فإن أكثر من ثلث الأسر في الإمارات (34%) تقوم بتجميع النفايات وفرزها، وأكثر من نصف السكان (53%) يقومون بجمع النفايات ولا يقومون بفرزها.

وكشفت الدراسة أن 6% من الأسر في دولة الإمارات لا تقوم بتجميع النفايات بل تقوم بفرزها، بينما 8% من الأسر لا تقوم بتجميع النفايات ولا بفرزها.

ووجدت الدراسة أن البلاستيك (42 في المائة) ونفايات الطعام (43 في المائة) تتساوى مع المواد الأساسية التي يتم التخلص منها في النفايات المنزلية في الشرق الأوسط. ومع ذلك، تتجه الإمارات نحو النفايات البلاستيكية (53 في المائة) مقارنة بالمتوسط في المنطقة.

وفي فئة تجميع النفايات وفرزها، تحتل الإمارات المرتبة الثانية في الشرق الأوسط بعد إسرائيل حيث تقوم 43% من الأسر بذلك. وتحتل الإمارات المرتبة الرابعة بعد الكويت وفلسطين وتركيا في المؤشر الفرعي لتجميع النفايات وعدم فرزها.

وتستند الدراسة، التي شملت 147 ألف مقابلة في 142 دولة ومنطقة، إلى البيانات المتعلقة بالتخلص من النفايات من أحدث نسخة من استطلاع المخاطر العالمي، الذي أعدته مؤسسة لويدز ريجستر بالتعاون مع خبراء إدارة النفايات من برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومؤسسة الهندسة X.

في الشرق الأوسط، يتم تجميع وفرز ما معدله 22% من النفايات المنزلية، مقارنة بنسبة 42% حيث يتم التجميع من دون فرز، و 10% لا يتم تجميعها ولكن يتم فرزها، و 26% لا يتم تجميعها ولا فرزها.

يتم تجميع نفايات ما يقرب من ثلثي الأسر - 64 في المائة - في الشرق الأوسط إما من قبل الحكومة أو الشركات الخاصة أو مجموعات إدارة الأحياء.

وفي المجمل، يعيش 12% من سكان الشرق الأوسط في منازل تحرق النفايات (7%) أو ترميها خارج المنزل (4%).

وفي البلدان ذات الدخل المرتفع، يتم تجميع وفرز 71% من النفايات المنزلية، في حين يتم تجميع 15% ولكن لا يتم فرزها.

وقالت "نانسي هي"، مديرة الأدلة والرؤى في مؤسسة "لويدز ريجستر": "إن التخلص الآمن والمستدام من النفايات هو أحد أهم أشكال إدارة البنية الأساسية، سواء للنفايات المنزلية أو إيقاف تشغيل المشاريع الهندسية الكبرى. إن نوع النفايات التي ننتجها وكيفية التخلص منها أمر مهم، حيث يؤثر على جودة الهواء والصحة وسلامة الأشخاص الذين يعملون مع نفاياتنا والبيئة، وخاصة إذا انتهى بها الأمر في محيطاتنا".

وأشارت إلى أن ممارسات خطيرة مثل الحرق العلني تحدث بسبب عدم توفر بدائل فعالة، لذا يجب الاستثمار في بنية تحتية أفضل لجمع ومعالجة النفايات في البلدان والمناطق التي تفتقر حالياً إلى عمليات جمع أو فرز رسمية.

وأضافت هي: "نأمل الآن أن يتمكن العاملون على السياسات والمجتمعات من استخدام بياناتنا لبدء خلق تغيير في النظام طويل الأمد".

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com