نجمة ربات البيوت بدبي وقصة مرعبة عن خادمتها وابنها

تحدثت سارة المدني، نجمة برنامج "ربات البيوت" في دبي ، عن تجربة مروعة تعرضت لها مرتبطة بخادمتها وابنها مكتوم البالغ من العمر تسع سنوات، مما جعلها في حالة من الصدمة والخوف.

وكشفت النجمة الإماراتية عن تفاصيل مقلقة حول سلوك الخادمة الغامض والخطير، والذي أدى في النهاية إلى اعتقالها وإلى قضية معلقة في المحكمة.

في حلقة 20 أغسطس من البرنامج الواقعي، أخبرت سارة صديقتيها نينا علي وسابا يوسف عن التصرفات المثيرة للقلق لموظفتها السابقة. وفقاً لها، كانت الخادمة تعطل كاميرات المراقبة في منزلهم سراً على مدار الأشهر الستة الماضية، مما يسمح للغرباء بدخول المنزل أثناء غيابها.

وأضافت سارة: "كانت الخادمة تغلق كاميرات المراقبة في المنزل منذ ستة أشهر ماضية، وأحضرت عدداً من الرجال إلى المنزل، وطلبوا منها صورتي وصورته، ومعلومات عن أوقات خروجنا، ومتى نعود. ويوجد على هاتفها صور لأشخاص في غرفتها ومعهم مشروبات كحولية".

وزاد الموقف رعباً عندما اكتشفت سارة وابنها مكتوم أن هؤلاء الرجال كانوا يدلون بتعليقات مزعجة عن الصبي ويستفسرون عن روتينه اليومي. وفي الجلسة، تحدثت سارة عن طبيعة الرسائل المتبادلة بين الخادمة والرجال المجهولين.

قالت: "هناك تعليقات من هؤلاء الرجال على صور ابني قائلين: (يا إلهي، إنه لطيف. نحن معجبون بشعره. نحن معجبون ببشرته)، وأضافت سارة: "كان هؤلاء الرجال يسألونها، (متى سيعود إلى المنزل؟ من ينتظره؟ هل لديهم أموال؟) رأيت أن كل هذه الأسئلة تشير إلى أمر واحد: الاختطاف والفدية. أنا الآن في خضم قضية في المحكمة، وقضية مع الشرطة، وابني مصدوم".

ورداً على الشكوك المتزايدة، اتخذت سارة إجراءات فورية. فأبلغت الشرطة عن الخادمة وذهبت إلى مركز الشرطة مرات عدة مع مكتوم لضمان سلامتهما. وقد تم التحفظ على هوية الخادمة. إن خطورة الموقف تركت أثراً دائماً على الأسرة.

ولم تنته الأحداث عند هذا الحد، فعندما قررت سارة إنهاء عمل الخادمة ضبطتها وهي تحاول سرقة أغراضها الخاصة، بما في ذلك مجوهرات وأقراط والدتها وحتى ملابسها الداخلية.

سوفي وقت لاحق من الحلقة، شاركت سارة المزيد من التفاصيل المزعجة مع زملائها النجوم خلال مباراة بولو، وكشفت عن رسائل إضافية تدين الخادمة كان قد تم العثور عليها في تطبيق واتساب الخاص بها.

قالت سارة: "قرأت رسائل الواتس آب حين قال الرجل: "متى يذهب الطفل إلى المدرسة؟ من يأخذه؟ كيف يبدو؟ أرسلي لي صورة".

وتتذكر سارة أن الجزء المثير للقلق بشكل أكبر كان رد فعل الرجل عندما تلقى صورة مكتوم: "إنه أمر مقزز لأن الرجل قال: (أرسلي لي صورة الصبي) ثم قال: (أوه، إن الصبي جميل)، فقلت له: (نعم؟! ستذهب إلى السجن، أنا آسفة).