توسيع خدمة الحافلات بين المدن في دبي لتحسين التكامل مع وسائل النقل الجماعي
تدرس هيئة الطرق والمواصلات في دبي توسيع شبكة الحافلات في المدينة وخدمة الحافلات بين المدن، استجابة للطلب المتزايد على الحافلات العامة لتكون أكثر تكاملاً مع وسائل النقل الجماعي الأخرى، مثل المترو والترام والنقل البحري.
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن ذلك يوم الأربعاء في أعقاب جلسة "تحدث إلينا" الافتراضية التي عقدتها مؤخرًا، حيث تلقت العديد من المقترحات والآراء والأفكار من الركاب. وأشارت هيئة الطرق والمواصلات إلى أن "المناقشات غطت خطوط الحافلات الداخلية في مختلف مناطق دبي والخطوط بين المدن التي تربط دبي بالإمارات الأخرى في جميع أنحاء الإمارات".
وأضافت هيئة الطرق والمواصلات أن "الجلسة اختتمت بعدة اقتراحات وملاحظات قابلة للتنفيذ، بما في ذلك التوسع المحتمل لشبكة حافلات دبي وخدمة الحافلات بين المدن. ويستجيب هذا الاقتراح للطلب المتزايد على خدمات الحافلات العامة، وهذا التكامل أمر حيوي لضمان التنقل اليومي السلس والفعال للركاب في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة".
وبحسب هيئة الطرق والمواصلات، نقلت الحافلات 89.2 مليون راكب خلال الفترة من يناير إلى يونيو هذا العام، ما يمثل 24.5% من إجمالي عدد ركاب وسائل النقل العام في النصف الأول من عام 2024.
تقليل حركة المرور في ساعات الذروة
ويأتي اقتراح توسيع شبكة الحافلات أيضًا في أعقاب اقتراح قدمته هيئة الطرق والمواصلات في وقت سابق من هذا الشهر لتطبيق سياسات العمل عن بعد وساعات العمل المرنة التي يمكن أن تقلل من حركة المرور في ساعات الذروة على الطرق الرئيسية في دبي بنسبة 30 في المائة.
وأشارت هيئة الطرق والمواصلات، نقلاً عن دراستين، إلى أن "نافذة البدء لمدة ساعتين، والعمل عن بعد - مما يسمح بأربعة إلى خمسة أيام عمل شهريًا - يمكن أن تقلل من وقت السفر في أوقات الذروة الصباحية عبر دبي بنسبة 30 في المائة".
وتتضمن سياسات إدارة الطلب على حركة المرور الأخرى توسيع القيود المفروضة على حركة الشاحنات، وزيادة المسارات المخصصة للحافلات وسيارات الأجرة، وتوفير خيارات الميل الأول والأخير لتشجيع السكان والزوار على استخدام وسائل النقل العام بدلاً من المركبات الخاصة. كما تشجع هيئة الطرق والمواصلات على زيادة استخدام وسائل النقل العام للموظفين ومشاركة السيارات.