تحسين الحركة المرورية على طول طريق رئيسي يربط شارع الخليج العربي بشارع شخبوط بن سلطان المؤدي إلى مصفح.
تحسين الحركة المرورية على طول طريق رئيسي يربط شارع الخليج العربي بشارع شخبوط بن سلطان المؤدي إلى مصفح.

جسران جديدان في أبوظبي يقللان وقت السفر بنسبة 80%

من المقرر أن يستفيد من هذه الجسور المسافرون إلى العاصمة ومطار زايد الدولي ومصفح وجزيرة الحديريات.
تاريخ النشر

يمكن لسكان أبوظبي أن يتطلعوا إلى خفض كبير في وقت السفر، مع تخفيضات تصل إلى 80 في المائة بعد افتتاح جسرين جديدين في الإمارة. ومن المقرر أن تعمل البنية التحتية الجديدة على تسهيل حركة المرور وتقليل متوسط التأخير في أوقات الذروة الصباحية إلى 20 ثانية فقط، وفقًا لدائرة البلديات والنقل.

وأعلنت دائرة البلديات والنقل، الأحد، أن هذه الجسور ستساهم في تحسين الحركة المرورية على طول طريق رئيسي يربط شارع الخليج العربي بشارع شخبوط بن سلطان المؤدي إلى مصفح.

ومن المتوقع أن تقدم الجسور الجديدة خدمات مفيدة لمجموعة واسعة من المسافرين، وخاصة أولئك الذين يسافرون إلى وسط أبوظبي، ومطار زايد الدولي، ومصفح، وجزيرة الحديريات.

ويتضمن المشروع الذي تبلغ تكلفته 315 مليون درهم، جسراً علوياً بثلاثة مسارات على شارع الخليج العربي، وجسراً بمسارين يربط شارع شخبوط بن سلطان بالشارع ذاته، وتتكون الجسور الجديدة من خمسة مسارات، و61 عموداً للإنارة، ويبلغ طولها الإجمالي 742 متراً، وتغطي مساحة قدرها 10242 متراً مربعاً، وتمتد المنحدرات بطول 990 متراً، وتدعمها 12 دعامة.

بالإضافة إلى ذلك، تم ترقية أكثر من 46 ألف متر مربع من المناظر الطبيعية في الشوارع، وتم استخدام 15.354 متر مكعب من الخرسانة في بنائها. واكتمل المشروع بأكثر من ثلاثة ملايين ساعة عمل آمنة، محققًا بذلك إنجازًا رئيسيًا في مجال السلامة من خلال الانتهاء دون أي حوادث مضيعة للوقت.

ويشمل التطوير أيضًا مسارات جديدة للمشاة والدراجات وطرق خدمة محسنة ومناظر طبيعية مستدامة. وسيستوعب التطوير ما يصل إلى 7500 مركبة في الساعة وسيعمل على تأمين المنطقة في المستقبل لمزيد من التطوير، بما في ذلك مشروع نفق لتلبية متطلبات النقل المتزايدة.

وأكد محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل، أن الجسور تشكل جزءاً من جهد أوسع لتعزيز شبكة الطرق في أبوظبي، وتحسين الاتصال، ودعم احتياجات النقل المتزايدة في المدينة.

وقال الشرفا: "تتمثل مهمة دي إم تي في إنشاء مدينة سلسة ومتصلة وقابلة للعيش من خلال وسائل متعددة من النقل الحديث مع تخفيف الازدحام وتقليص أوقات الرحلات وتحسين سلامة النقل وحماية بيئتنا".

وأضاف: "نحن نستثمر بكثافة لضمان تصنيف البنية التحتية في أبوظبي بين الأفضل في العالم، وأننا نلبي احتياجات النقل الحالية والمستقبلية في العاصمة".

وأشار أيضاً إلى أنه "من المناسب أن يتم افتتاح هذه البنية التحتية الجديدة، والتي تم تسليمها في الوقت المحدد والميزانية المخصصة، بينما نرحب بالعام 2025 - وهو العام الذي سيتم فيه الكشف عن موجة من المشاريع التحويلية لاستيعاب النمو الاقتصادي السريع في أبوظبي.

"هذه ليست سوى البداية. ومن خلال العمل مع جميع أصحاب المصلحة، ستعمل دائرة النقل في دبي على تسريع توفير البنية التحتية الذكية والمستدامة التي يتطلبها عدد السكان المتزايد للتنقل بسلاسة عبر مدينتنا."

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com