حملة "مسؤولية"
حملة "مسؤولية"

أبوظبي تطلق حملة توعية للحد من القيادة المتهورة

تستمر حتى نهاية يناير 2025 وتهدف إلى تثقيف الجمهور حول السلامة على الطرق والمساعدة
تاريخ النشر

مع استمرار القيادة المتهورة في حصد الأرواح في حوادث مروعة على الرغم من التحذيرات المتكررة، أطلقت أبو ظبي يوم الأربعاء حملة توعية للمساعدة في منع مثل هذه المآسي.

فقد أطلق مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية (مسؤولية) حملة بعنوان "سلامتك على الطريق مسؤوليتك"، بهدف تثقيف الجمهور حول مخاطر القيادة المتهورة - ولماذا يبدو أن بعض سائقي السيارات لا يهتمون بالسلامة العامة.

وسلطت"مسؤولية" الضوء على بعض الأسباب الرئيسية وراء القيادة المتهورة:

  • الرغبة في التباهي

  • الضغط النفسي

  • ملل

  • عدم الوعي بالمخاطر

تتخذ القيادة المتهورة أشكالاً مختلفة، بدءاً من السرعة الزائدة والانحراف عن المسار وصولاً إلى مخالفة قواعد المرور عمداً. وكل هذه الانتهاكات الخطيرة قد تكلف الناس حياتهم.

وفي وقت سابق من هذا العام، توفيت عروس تبلغ من العمر 24 عاماً في حادث سيارة تسبب فيه سائق متهور على طريق الإمارات في الشارقة.

بعد ثلاثة أسابيع فقط من زفافها، تعرضت ريم إبراهيم لإصابات خطيرة، بما في ذلك تلف واسع النطاق في المخ، مما أدى إلى وفاتها في 31 أغسطس. وقد سلطت أسرتها، التي دمرتها الخسارة، الضوء على الحاجة إلى زيادة الوعي بالقيادة المتهورة، حيث قال عمها: "ريم ليست الضحية الأولى ولا الأخيرة للقيادة المتهورة".

ويشكل هذا الحدث المأساوي تذكيراً مؤثراً بمهمة الحملة الرامية إلى منع المزيد من الخسائر في الأرواح على الطرق. وستستمر حملة التوعية حتى نهاية يناير 2025، وذلك في إطار توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس دائرة القضاء في أبوظبي.

السجن وغرامات باهظة

وتسعى الحملة أيضًا إلى إعلام الجمهور بالعقوبات القانونية الصارمة المرتبطة بالقيادة المتهورة.

وبموجب قانون المرور الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن أي شخص يعرض حياة وسلامة الآخرين للخطر عمداً قد يواجه عقوبة السجن والغرامة. وإذا نتج عن مثل هذه الأفعال أي ضرر، فقد تكون العقوبات أشد.

وأكدت الحملة أن الالتزام بقوانين المرور والقيادة بمسؤولية ليس التزاماً فردياً فحسب بل واجب جماعي من أجل سلامة المجتمع.

وحثت السائقين على اتباع قواعد المرور وتجنب المشتتات والتركيز واستخدام مركباتهم للأغراض المخصصة لها فقط.

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com