المقالة التالية

الإمارات تكافح الأخبار الكاذبة بفريق متخصص ومؤثرين موثوقين

عينت وزارة الداخلية فريقاً متخصصاً لفحص وسائل التواصل الاجتماعي ومكافحة الأخبار الكاذبة
فريق متخصص يعمل على مدار الساعة للتأكد من رصد المحتوى المشبوه وتحليله
فريق متخصص يعمل على مدار الساعة للتأكد من رصد المحتوى المشبوه وتحليله
تاريخ النشر: 

عينت وزارة الداخلية في الإمارات العربية المتحدة فريقاً متخصصاً لفحص وسائل التواصل الاجتماعي ومكافحة الأخبار الكاذبة. كما تعمل الإدارة مع المؤثرين لضمان وصول المعلومات الصحيحة إلى الجمهور.

وكشفت عن ذلك المقدم الدكتورة "ريم صباح قمبر" نائب مدير الأمن بإدارة الإعلام بوزارة الداخلية خلال ندوة نقاشية ضمن المعرض والمؤتمر التجاري للأمن والسلامة "إنترسك"، وقالت: "لدينا فريق متخصص يعمل على مدار الساعة للتأكد من رصد المحتوى المشبوه وتحليله ثم إرسال رسالة واضحة ومباشرة إلى الجمهور لتصحيح الرسائل الكاذبة قبل أن تلقى زخماً وتنتشر على نطاق واسع".

"نعمل أيضاً عن كثب مع مؤثرين لديهم سمعة طيبة ويتمتعون بقبول واسع من الجمهور لتثقيف الناس. كما نقوم بإنشاء حملات إعلامية مختلفة."

وأضافت المقدم الدكتورة ريم خلال حلقة النقاش أن الأمر متروك لعامة الناس ليكونوا "محققين مسؤولين على وسائل التواصل الاجتماعي" والتأكد من صحة الرسائل قبل إعادة توجيهها. "هناك مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجمهور لأخذ المعلومات من مصادر موثوقة ومشاركتها مع أصدقائهم وعائلاتهم. إنه طريق ذو اتجاهين".

وضربت مثالاً بالأمطار التي هطلت العام الماضي كمثال على كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الجمهور. وقالت: "عمل الفريق بجد ليس فقط في الرد على رسائل البريد الإلكتروني ومشاركة الإحاطات الإعلامية، بل وفي الرد عليها بشكل مباشر أيضاً". وأضافت: "كل من كان لديه مشكلة في سيارته وأرسل لنا رسالة، كنا نتواصل معه على الفور ثم نعمل مع الدفاع المدني والسلطات المسؤولة على الأرض لتحديد مكانه والانتقال إلى هناك. كنا جميعاً نعمل معاً".

الحوار العالمي

وتحدث الملازم سلطان الدهباشي مدير فرع تطوير التحالفات الدائمة بوزارة الداخلية، حول دور منتدى المجتمعات الآمنة، وهي مبادرة أطلقتها وزارة الداخلية لخلق حوار عالمي حول قضايا سلامة المجتمع التي تؤثر على الجميع في جميع أنحاء العالم.

وأضاف "في حين نتعامل مع هذه القضية على المستوى الدولي، فإننا نهدف إلى كسب ثقة المجتمع. ولكسب ثقتهم، فإن أحد أهم الأشياء هو منع انتشار المعلومات المضللة. فإذا كان هناك معلومات مضللة في بلد ما، فقد تنتقل بسهولة إلى بلد آخر".

وأضاف أن المنتدى وضع مجموعة من المبادئ التوجيهية وأنشأ نموذج استجابة وطنياً لمواجهة التضليل والتطرف عبر الإنترنت.

وسلط الرائد عمر محمد الطنيجي، ضابط القيادة العامة لشرطة أبوظبي، الضوء على العديد من المبادرات للتواصل مع المجتمع. وقال: "تتيح مبادرة "كلنا شرطة" لجميع شرائح المجتمع الانضمام إلينا. فهم يساعدون القائمين على إنفاذ القانون ويمكنهم العمل كظل لشرطة أبوظبي".

موصى به

No stories found.
Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com