دبي :أم مفجوعة تناشد للعثور على ابنها المصاب بالفصام
لاقى نداء أم مفجوعة صدى واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الاثنين، بعد اختفاء ابنها البالغ من العمر 20 عاماً يوم الخميس الماضي الموافق 14 نوفمبر.
وتروي "آنا بيل هيلو آبينج"، وهي أم فلبينية مهاجرة تبلغ من العمر 40 عاماً، بأنّ ابنها "مارك ليستر آبينج" قد غادر المنزل دون أن يلاحظه أحد، تاركاً عائلته في قلق كبير.
ووفقاً لأقوال الأم، والتي هي والدة لأربعة أطفال، فإنّ "مارك ليستر"، الذي يعاني من مرض الفصام، قد استخدم مجموعة مفاتيح عثر عليها معلّقة في غرفة جدته ليتسلّل خارج المنزل ظهراً. وأوضحت الأم بأنّه لا يُسمح لابنها بمغادرة المنزل دون مراقبة، مرجّحة أنّه قد خرج بحثاً عن السجائر.
وشوهد "مارك ليستر" لآخر مرّة وهو يرتدي قميصاً وبنطالاً أسودين عندما غادر منزل العائلة. ومنذ اختفائه، تُواصل "آنا بيل" البحث المستميت عنه، حيث اتصلت بالمستشفيات المحلية، ونشرت نداءات استغاثة في مجموعات التواصل الاجتماعي، إلا أنّها لم تحظَ باهتمام يُذكر حتى نشرت قصّة ابنها على صفحتها الشخصية على فيسبوك مساء الاثنين.
وقالت: "اتصلت بالمستشفيات، لكن دون جدوى". وأضافت أنّها توجّهت إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن اختفاء ابنها في اليوم السابق، ولكن طُلب منها العودة اليوم لمتابعة البلاغ.
وتُرجّح "آنا بيل" أنّ ابنها قد يكون في منطقة أبو هيل أو شارع هور العنز، أو مكان قريب. وأشارت إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يختفي فيها "مارك ليستر"، فقبل ثلاثة أسابيع فقط، اختفى لمدة أربعة أيام، واضطرت العائلة للبحث عنه قبل أن يعثروا عليه في النهاية في مقهى قريب.
ومع استمرار البحث، تناشد "آنا بيل" أيّ شخص لديه معلومات عن مكان وجود ابنها بالتواصل معها على الرقم 0502921890 للمساعدة في إعادته إلى المنزل سالماً.