دبي تتفوق على 95 مدينة عالمية في مؤشر السمعة والاستثمار
صعدت دبي أربعة مراكز لتصبح خامس أفضل علامة تجاريّة للمدن في العالم من بين 100 مدينة، خلف لندن ونيويورك وباريس وطوكيو، بحسب أحدث مؤشر للمدن العالميّة من (براند فاينانس) الصّادر اليوم الخميس.
واحتلت دبي في مجال السمعة المرتبة الأولى في قطاع الأعمال والاستثمار المستقبلي. كما حقّقت المدينة مكاسب مذهلة من حيث الاهتمام بالعمل محلياً (من المركز السادس عشر إلى الثامن) والاهتمام بالعمل عن بُعد (من المركز الرابع والعشرين إلى الرابع).
وتُعَد الإمارة مركزاً للابتكار والشركات الناشئة، حيث تسهم مبادرات مثل مؤسسة دبي للمستقبل في تصنيفها في المرتبة الأولى من حيث إمكانات النمو المستقبلي. بالإضافة إلى ذلك، فإن تصنيف دبي في المرتبة الثانية لاقتصادها القوي والمستقر، والمرتبة الثالثة من حيث الضرائب الشخصيّة الجذّابة يعزز من مكانة المدينة كموقع رئيسي للاستثمار، مما يجعلها المدينة الأولى عالمياً للاستثمار المستقبلي.
وقال (أندرو كامبل)، المدير الإداري لشركة "براند فاينانس" الشرق الأوسط: "إن صعود دبي لتصبح خامس أفضل مدينة لها علامة تجارية في العالم يرجع في المقام الأول إلى تحقيقها المرتبة الأولى عالمياً من حيث السمعة. ويؤكد هذا التصّور المحسّن على فعالية الاستثمارات الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في البنية التحتية، والسياحة، وبيئة الأعمال. كما تسلّط التحسينات الكبيرة في مقاييس الاهتمام بدبي الضوء على جاذبية المدينة المتزايدة كوجهة رئيسية للزوار ، والمقيمين، والشركات، والمستثمرين العالميين".
وشملت الدّراسة الأخيرة ردود أكثر من 15 ألف مشارك في 20 دولة، حيث قدمت نظرة تفصيلية حول كيفية عرض العلامات التجارية الرّائدة للمدن في العالم.
وطُلب من المشاركين تقييم 100 مدينة على أساس الألفة، والسمعة، والاعتبارات، مما يشير إلى مدى قوة إدراك هذه المدن كأماكن يرغب الناس في العيش والعمل والدراسة والزيارة والتقاعد والاستثمار فيها.
واحتفظت أبوظبي بتصنيفها العالمي لعام 2023 عند المرتبة 30، على الرغم من تحسنها بمقدار 8 مراكز، حيث تحتل الآن المرتبة 24. والجدير بالذكر أن المدينة تحتل مرتبتين جديدتين للاستثمار، بزيادة 12 مركزاً عن عام 2023، والمرتبة 9 عالمياً في العمل عن بُعد، بزيادة 15 مركزاً عن عام 2023.
كما احتلّت أبوظبي المرتبة الخامسة في الأعمال والاستثمار، بما في ذلك المرتبة الرابعة لأنها مدينة رائعة للشركات الناشئة والابتكارات، والمرتبة الثانية لإمكانات النمو المستقبلية. كما ارتفعت 16 مرتبة إلى المرتبة 20 عالمياً لكونها رائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا، مما يؤكد على جاذبيّة المدينة المتنامية كمركز للابتكار.