العائلة
العائلة

دعم وتكاتف الإماراتيين يعيد الأمل لعائلة في الشارقة

أثارت قصة العائلة، التي نشرتها"خليج تايمز" صدى لدى كثيرين مما أدى إلى تدفق الدعم من المجتمع.
تاريخ النشر

لقد منحت موجة الدعم من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة عائلة متعثرة في الشارقة طوق نجاة، مما جعلهم أقرب إلى تسوية وضع تأشيراتهم قبل الموعد النهائي للعفو الوشيك.

وأثارت قصة العائلة، التي نشرتها صحيفة خليج تايمز لأول مرة في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، صدى لدى كثيرين، ما أدى إلى تدفق الدعم من المجتمع.

ويعيش محمد أنور الحق (53 عاما) وزوجته كوثر أمان في الإمارات العربية المتحدة منذ عقود من الزمان، لكنهما واجها صعوبات بعد أن أصيب حق، الذي كان يملك مركز طباعة صغيرا، بنوبات شلل متعددة، مما جعله غير قادر على العمل. وانتهت صلاحية تأشيراتهما في عام 2017، ومع عدم وجود دخل، أصبحا غارقين في الفواتير الطبية وعدم اليقين.

وقالت كوثر التي كانت تقدم خدمات الصالون لكنها اضطرت إلى التوقف عن العمل بعد مرض حق: "كاد الأمل أن يختفي من حياتنا، لكن كرم شعب الإمارات أعاده إلينا. وبفضل كل من ساعدنا، يمكننا أخيرًا أن نفكر في المستقبل مرة أخرى".

لقد تركت بناتهم الأربع، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 13 و11 و9 و7 سنوات، المدرسة لسنوات بسبب وضع التأشيرة غير النظامي للعائلة. ومع ذلك، فإن الدعم الذي حصلن عليه منذ نشر قصة صحيفة خليج تايمز أعطاهن شعوراً متجدداً بالأمل.

وأشادت مريم الجسمي، وهي مصرفية إماراتية وممثلة لمنظمة Smart Life غير الحكومية، بالدعم الهائل الذي تلقته. وقالت: "لقد كان الاستجابة هائلة. لقد تدخل الناس من جميع مناحي الحياة للمساعدة. وقد سمح هذا الكرم للأسرة بإحراز تقدم نحو تسوية وضعهم، ويمكنهم الآن أيضًا استكشاف خيارات العلاج لحق. ونأمل أن تتمكن الفتيات من العودة إلى المدرسة قريبًا".

وعبر حق عن امتنانه قائلا: "لم أتخيل قط أننا سنحظى بفرصة ثانية، ولكن بفضل لطف الجميع، تغيرت حياتنا. وأنا ممتن للغاية للدعم الذي أعاد البسمة إلى وجوهنا".

ويقدم برنامج العفو، الذي ينتهي في 30 أكتوبر/تشرين الأول، للعائلات مثل عائلة حق فرصة لتسوية وضع تأشيراتهم دون عقوبات.

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com