"سفاري دبي" تفتتح غداً بـ 3 آلاف حيوان و6 مناطق ترفيهية
"مع إعادة افتتاح حديقة سفاري دبي للموسم السادس في الأول من أكتوبر، نشرت صحيفة خليج تايمز لمحة عن الحديقة وسكانها الجدد، وتضم الحديقة الآن أكثر من 3000 حيوان من 87 نوعاً مختلفاً، مما يوفر مزيجاً غنياً من الترفيه والتعليم."
وتضم الحديقة أيضاً 6 مناطق ذات طابع خاص يمكن استكشافها سيراً على الأقدام أو عبر قطار مكوك. تقدم كل منطقة لقاءات عن قرب مع الحياة البرية، بالإضافة إلى أنشطة تعليمية تؤكد على رعاية الحيوان وجهود الحفاظ عليه.
ومن بين هذه المناطق القرية الأفريقية التي تقدم لمحة عن القارة. وتضم المنطقة بعضاً من أكبر وأصغر الثدييات البرية في العالم، بما في ذلك الفيل الأفريقي المهيب والسنجاب المرح.
"خلال الجولة، شارك الضيوف في إطعام الفيلة الجزر والتفاح، واستمتع العديد منهم برش الفيلة بالماء لمساعدتها على تبريد نفسها في الحر. قال أحد الزوار المتحمسين: 'من المدهش رؤية الفيلة عن قرب والتفاعل معها. كان إطعامها تجربة ممتعة للغاية!'"
وواصلت الجولة إلى قرية المستكشف، التي تتميز بخدمة القيادة عبر قرية السفاري، حيث يمكن للضيوف الشروع في رحلة اكتشاف عبر أفريقيا وآسيا في حافلات مريحة.
في قرية المستكشف، يمكنك إلقاء نظرة عن قرب على الفهد، أسرع الثدييات البرية.
"قال جان، أحد المرشدين السياحيين، "يمكن للفهود الوصول إلى سرعتها القصوى في غضون ثوانٍ فقط، لكنها لا تستطيع الحفاظ عليها إلا لمدة 30 ثانية تقريباً قبل أن تحتاج إلى الراحة. إن بنيتها الجسدية الفريدة، بأرجلها الطويلة وجسمها النحيف، مصممة للسرعة".
وبينما انطلق الفهد برشاقة عبر موئله، ترددت صيحات الدهشة بين المتفرجين.
صرح المرشد السياحي قائلاً: "نشجع الزوار على استكشاف الحديقة بحرية. هناك الكثير مما يمكن رؤيته وتعلمه عن كل نوع".
وأضافت مرشدة أخرى تدعى أداتيكا: "إن عروضنا الحية تسمح للضيوف بالتواصل مع الحيوانات بطريقة مفيدة، مما يعزز التقدير العميق للحياة البرية".
"بينما كان الزوار يتجولون في الحديقة، استمتعوا برؤية أنواع مذهلة من الحيوانات، بما في ذلك النمور البنغالية المهيبة. وأوضح أحد المرشدين: 'هذه النمور ليست جميلة فحسب، بل إنها أيضاً سبّاحة رائعة وتتكيف جيداً مع بيئتها.'"
تشمل المناطق ذات الطابع الخاص الأخرى القرية الآسيوية التي استوحت تصميمها من الهندسة المعمارية المزخرفة في آسيا. وتضم القرية مجموعة متنوعة من الحيوانات البرية، من الغابات الخضراء إلى البرك الهادئة. ثم هناك رحلات السفاري الصحراوية العربية، وهي منطقة جذب سياحي تتيح لك عيش الأجواء البدوية التاريخية لشبه الجزيرة العربية.
"تتيح مزرعة الأطفال فرصة للأطفال للتعرف على بعض أجمل الحيوانات وأكثرها وداً في الحديقة. كما توفر منطقة الوادي، بيئة مريحة للنزهات وتناول الطعام في مطعمين موجودين في الموقع."
"وفي الوقت نفسه، سيحصل الزوار على فرصة المشاركة في حدث تسمية دببة القمر الجديدة وعجل وحيد القرن الأبيض في الحديقة. وكجزء من احتفالات إعادة الافتتاح الكبرى في الأول من أكتوبر، سيتم دعوة الضيوف لاقتراح أسماء لهذه الحيوانات الرائعة، مما يتيح لهم أن يصبحوا جزءاً من قصة الحفاظ المستمرة في الحديقة."