إضافة مهمة من القطاع الخاص
إضافة مهمة من القطاع الخاص

شركات خاصة تتيح ساعات عمل مرنة مع بدء الدراسة

بعض الشركات في هذا القطاع تفسح المجال لجداول زمنية بديلة للموظفين الذين لديهم أطفال يذهبون إلى المدرسة
تاريخ النشر

وضع الآباء العاملون في الإمارات بالفعل خططهم لأول يوم دراسي في الأسبوع المقبل، حيث أخبر البعض رؤساءهم بأنهم سيصلون متأخرين.

وأعلنت السلطات يوم الخميس عن ساعات عمل مرنة لبعض موظفي الحكومة في إطار سياسة العودة إلى المدارس. ورغم أن هذا لا ينطبق على الشركات الخاصة، فإن بعض الشركات في القطاع تفسح المجال لجداول عمل بديلة لدعم الموظفين الذين لديهم أطفال يذهبون إلى المدرسة.

ورغم أن النظام لا ينطبق على الشركات الخاصة، فإن بعض الشركات في القطاع تسمح أيضاً بالتساهل لموظفيها.

تمكنت الأم الإماراتية "هدى أ."، التي تعمل في شركة عقارات، من طلب ساعات عمل مرنة من رئيسها. وقالت: "لكن يتعين علي تعويض الوقت الذي سأقضيه بعيداً عن العمل".

وأضافت "لدي ابنتان تدرسان في مدرستين مختلفتين، ويجب أن أوصلهما إلى المدرسة، وسوف تعودان إلى المنزل بالحافلة بعد الظهر".

وكانت "ويني أجات"، وهي أم هندية، قد أعلنت بالفعل أنها ستبدأ العمل في وقت متأخر عن المعتاد.

قالت: "أحتاج إلى توصيل ابنتي في الساعة 7.30 صباحاً، لكن عملي يبدأ في الساعة 8 صباحاً، لذا فالأمر على ما يرام. الوضع أكثر تعقيداً مع ابني في روضة الأطفال حيث يحتاج الآباء إلى البقاء لمدة ساعة ونصف في الفصل الدراسي. بعد ذلك، سأحتاج لتوصيله إلى المنزل قبل التوجه إلى العمل، وهو ما سيستغرق حوالي ثلاث ساعات".

يتعين على البعض إجراء تعديلات أخرى، خاصة عندما يبدأ العديد من الأطفال الدراسة في أيام مختلفة.

وقالت "مريم ح"، مواطنة تعمل في القطاع الخاص: "لدي ابنتان تبدآن الدراسة في يومين مختلفين هذا الأسبوع، إحداهما تبدأ يوم الاثنين، والأُخرى تبدأ يوم الأربعاء. تحدثت مع مديري وسأحضر إلى المكتب في وقت متأخر من يوم الأربعاء بعد توصيل ابنتي".

وأضافت: "زوجي يعمل في إحدى الجهات الحكومية المحلية في دبي ولديه ساعات عمل مرنة، وسيأخذ ابنتنا إلى المدرسة يوم الاثنين، وبهذه الطريقة لن نضطر إلى أخذ إجازة".

"لن أفوت هذه اللحظة المهمة"

بالنسبة للأم الإماراتية حليمة عبدالله، فإن توصيل أطفالها إلى المدرسة في اليوم الأول من العام الدراسي أمر مهم للغاية، حيث يمكن أن يجعل يومهم سعيداً أو سيئاً. إنها "لحظة فارقة" لا تريد أن تفوتها، لذلك عندما أعلنت السلطات عن سياسة العمل المرنة لموظفي الحكومة، كانت ممتنة.

وقالت حليمة التي تعمل في وزارة التربية والتعليم: "لدي طفلان يدرسان في مدرستين مختلفتين. وتعتبر الفترة التي تبلغ ثلاث ساعات بمثابة مساعدة كبيرة لأنها ستمنحني وقتاً إضافياً لتوصيل ابنتي في الصف الأول ومساعدتها على الشعور بالراحة".

ومنحت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية موظفي القطاع العام ساعات عمل مرنة في اليوم الأول من الدراسة لاصطحاب أبنائهم إلى مدارسهم.

كما ينطبق النظام على الأحداث المهمة طوال العام الدراسي - من اجتماعات أولياء الأمور والمعلمين إلى حفلات التخرج. لن تتجاوز فترة التساهل ثلاث ساعات ويمكن أخذها في وقت واحد أو يمكن تقسيمها إلى فترتين صباحية ومسائية. يمكن لأولئك الذين لديهم أطفال في الحضانة ورياض الأطفال الاستفادة من التساهل طوال الأسبوع الأول من العام الدراسي.

حسين محمد، الذي يعمل في إحدى هيئات الحكومة المحلية في دبي، لديه بالفعل خطة ليومه.

"أحرص دائماً على اصطحاب ابنتي إلى المدرسة في يومها الأول لأنها ابنتي الوحيدة، وأريد أن أدعمها. لست قلقاً لأن مكان عملي يمنحني تسع ساعات إجازة كل شهر"، كما قال.

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com