عبد المنصور عبد الصبور
عبد المنصور عبد الصبور

عامل وأصدقاؤه يحققون حلم الفوز بـ 20 مليون درهم

تقسيم الجائزة المالية بين 11 شخصاً تبعاً لمساهمة كل منهم فالبعض ساهم بـ 50 درهماً أو 100 درهم أو 200 درهم
تاريخ النشر

قبل يوم واحد من سحب "بيج تيكت"، كان عبد المنصور عبد الصبور البالغ من العمر 50 عاماً وأصدقاؤه يجلسون في كافتيريا، وفجأة، تساءلوا: "ماذا لو فزنا؟"

وقال منصور، عامل البناء البنغلاديشي الذي يشارك في السحب منذ 16 عاماً: "لم نتحدث عن مثل هذه الأشياء من قبل". وكالعادة، اشترى الوافد - برفقة 11 من أفراد عائلته وأصدقائه - خمس تذاكر في منتصف سبتمبر ثم نسي الأمر.

وقال منصور لصحيفة خليج تايمز : "تذكر أحد أصدقائي الأمر وسألني عما سأفعله إذا فزنا هذه المرة". تخيلنا إمكانية أن يصبح مليونيراً، وقال إن كل ما يريده هو تأمين مستقبل أسرته وتمويل تعليم أطفاله.

لم يكن منصور يعلم أن الأمر سيتجاوز حدود الخيال. فقد تحقق حلمهما الكبير يوم الخميس عندما اتصل به ريتشارد وبشرى من "بيج تيكيت" حيث فاز هو وأسرته وأصدقاؤه بمبلغ 20 مليون درهم.

اعتقد الوافد في البداية أن الأمر مجرد مزحة، وتجاهل الأمر، وطلب من المتصل ألا يمزح. وقال: "لكنهم أخبروني بعد ذلك برقمي الفائز، وبدا الصوت على الطرف الآخر جاداً".

أخبر المجموعة بخبر الفوز على الفور، وسرعان ما بدؤوا في التحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم وموقع "بيج تيكيت". وقال: "لم يصدقوا الأمر، وكنت مذهولاً".

انضم منصور إلى "بيج تيكيت" بعد عام من وصوله إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 2007، واستمر في شراء تذاكر اليانصيب لمدة 16 عاماً.

ويقول: "لا أعرف كم أنفقت من المال على شراء التذاكر خلال هذه السنوات، ولكن انتهى الانتظار الآن".

تقسيم الجائزة

عند تقسيم الجائزة المالية بين 11 شخصاً، ستختلف الحصص حيث أن البعض ساهم بمبلغ 50 درهماً، والبعض الآخر بمبلغ 100 درهم، والقليل منهم ساهم بمبلغ 200 درهم. وكان منصور قد ساهم بمبلغ 100 درهم. سيتم بعد ذلك تقسيم الجائزة بناءً على حصة كل شخص.

لدى منصور خطط واضحة لأرباحه، وسيخصص جزء منها لتحقيق حلمه الذي طالما راوده طيلة حياته وهو تأسيس عمل تجاري.

وقال "أردت تأسيس مشروع تجاري منذ فترة طويلة، ولكن لم تتوفر لي الأموال اللازمة. والآن وبعد الفوز، أستطيع أخيراً التخطيط لذلك"، وأضاف أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيفعل ذلك في الإمارات العربية المتحدة أم في بنجلاديش.

وعندما سُئل عما إذا كان سيترك وظيفته، قال المغترب إنه ليس لديه خطط فورية حتى الآن.

وبالإضافة إلى المشروع التجاري، سيركز منصور على أن يكمل أطفاله تعليمهم - وهو ما مثل الهدف الأساسي بالنسبة له طوال سنوات عمله الشاق.

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com