الراحلة دفنت في مقبرة فلج المعلا
الراحلة دفنت في مقبرة فلج المعلا

عروس إماراتية تفارق الحياة في حادث سير مروع

أقيمت مراسم العزاء في القاعة نفسها التي شهدت حفل زفافها
تاريخ النشر

في حادثة مؤلمة، توفيت عروس تبلغ من العمر 24 عاماً، نتيجة حادث سير تسبب فيه سائق متهور، وقع قبل ثلاثة أسابيع على طريق الشارقة الإمارات، ما أدى إلى إصابة ريم بتلف شديد في المخ ودخولها في غيبوبة.

وتوفيت مهندسة الكهرباء الإماراتية متأثرة بجراحها، صباح يوم 31 أغسطس/آب.

وقال عم الراحلة ريم، الأستاذ الدكتور حميد الشامسي، لصحيفة خليج تايمز : "آمل أن يتم تداول هذه القضية، لأن ريم ليست الأولى ولا الأخيرة (ضحية القيادة المتهورة)".

وكانت ريم قد تزوجت قبل ثلاثة أسابيع فقط من وقوع الحادث. وأفراد أسرتها وأصدقاؤها لا يزالون يحتفلون بحياتها الجديدة عندما وقعت المأساة.

وأقيمت مراسم العزاء في نفس القاعة نفسها التي احتفلت فيها بزفافها بمنطقة فلج المعلا بأم القيوين، لتنهي بذلك مسيرة حزينة كانت من المفترض أن تكون بداية لرحلة سعيدة، ودفنت في مقبرة فلج المعلا.

وأضاف الدكتور الشامسي: "إن الألم الذي شعرنا به بسبب فقدان ريم لا يوصف، فقد سُرقت أحلامها وسعادتنا بها في لحظة".

وقعت الحادثة عندما صدمت سيارة متهورة ريم من الخلف بسرعة عالية، ما أدى إلى إصابات بالغة في الرأس أدت إلى تلف كامل في المخ.

ووصفت عائلتها ريم بأنها ابنة محبوبة، وكانت قد أتمت عامها الرابع والعشرين قبل الحادث بيومين. وكانت عائلتها، وخاصة والدتها وجدتها، في حالة من الضيق المستمر، وظلت تراقبها حتى وفاتها. ويشعر زوجها وأصدقاؤها بالحزن على فقدان شابة كانت تنتظرها حياة مليئة بالحيوية.

وفي أعقاب هذه المأساة، أعربت أسرتها عن حزنها، وأعربت عن حزنها وعدم تصديقها للتحول المفاجئ للأحداث.

وقد حظيت الحادثة باهتمام كبير في جميع أنحاء المنطقة مع إطلاق العديد من المشاريع الخيرية من قبل المجتمع والتي تم إطلاقها في غضون ساعات من نشرها للمساجد وآبار المياه ودور الأيتام في ذكرى ريم.

وبينما يحاول المجتمع التعامل مع هذه الخسارة الفادحة، يدعو الكثيرون إلى زيادة الوعي واتخاذ تدابير أكثر صرامة لمنع مثل هذه المآسي على الطرق.

وعبرت شركة "إنوفاتك" حيث كانت تعمل ريم في رسالة تعزية عن حزنها العميق ووصفتها بأنها "نموذج للعطاء والتفاني في عملها وتركت أثراً كبيراً على جميع زملائها".

وستظل ذكرى ريم عزيزة على قلوب أولئك الذين عرفوها وأحبوها، وستكون قصتها بمثابة تذكير بأهمية القيادة المسؤولة.

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com