مبادرة حمدان بن محمد : تدريب 5 آلاف مواطن لتعزيز مهاراتهم التقنية

ولي عهد دبي: المشروع يأتي لتعزيز نمو الشركات الناشئة ودعم المواهب الوطنية ودفع الابتكار
حمدان بن محمد
حمدان بن محمد
تاريخ النشر

أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مبادرة لتدريب 5000 مواطن إماراتي لتحسين مهاراتهم التكنولوجية.

وتمت الموافقة على حزمة جديدة من المشاريع والمبادرات لتعزيز نمو الشركات الناشئة، ودعم المواهب الوطنية، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال.

وقال سمو الشيخ حمدان إن هذه المبادرة ستساهم في تدريب 5 آلاف مستفيد "على التقنيات المستقبلية خلال السنوات الخمس المقبلة، وإعدادهم للتوظيف في شركات القطاع الخاص في قطاع التكنولوجيا".

ومن خلال بناء المواهب الوطنية، وتوسيع الفرص في القطاع الرقمي، وفتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي، تهدف المشاريع إلى دفع التقدم والتنمية المستدامة في مختلف القطاعات.

وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الإعلان عن المبادرة: "المشاريع التي نطلقها اليوم هي محركات أساسية في بناء اقتصاد وطني رقمي متين ومستدام يحقق تطلعاتنا للمرحلة المقبلة، ويواكب طموحات شعب الإمارات نحو ارتقاء أعلى مراتب التقدم. هذه المشاريع تعكس رؤيتنا أن المستقبل يُصنع اليوم وليس غداً، وعجلة التطور مستمرة ولا تنتظر أحداً. هدفنا أن نسهم في تأكيد تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات وإبراز دورها في دفع مسيرة النماء العالمية، وأن نرسخ مكانة دبي مركزاً عالمياً لتكنولوجيا المستقبل، ومنصة انطلاق للشركات الناشئة الساعية لإحداث تغيير إيجابي في العالم"

وتسعى المبادرات أيضاً إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد في مجال الابتكار والتكنولوجيا، في حين تعمل على تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية (دي 33) D33 لمضاعفة الناتج المحلي الإجمالي للمدينة بحلول عام 2033 وترسيخها كواحدة من أكبر ثلاث اقتصادات حضارية في العالم.

وتغطي المشاريع المبتكرة مجالات متنوعة، بما في ذلك تعزيز العمليات الحكومية، والاستثمار في المواهب الوطنية، وبناء القدرات الإماراتية، ودعم نمو الشركات الناشئة، والحفاظ على الأجواء الجمالية للمشهد الحضاري في دبي ضمن إطار مستدام.

وأكد سموّه أن تحويل الأصول الحكومية إلى مشاريع تجارية مبتكرة يُشكل نقلة نوعية في تعزيز مكانة دبي كقوة اقتصادية عالمية، وأن تحقيق هذا التحول يتطلب تمكين الكفاءات الوطنية ودعم الشباب في مجالات التكنولوجيا والابتكار. وقال سموه: «بناء اقتصاد رقمي قوي ومستدام يتطلب الاستثمار في قدرات الكادر الوطني لاسيما الشباب، لأنهم المحرك الحقيقي وراء تحقيق الرؤية الطموحة لدبي في التحول الرقمي وريادة المستقبل».

موصى به

No stories found.
Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com