محمد صلاح في لحظة تفاعل مع الجمهور
محمد صلاح في لحظة تفاعل مع الجمهور

محمد صلاح: القراءة منحتني القوة لمواجهة ضغوط الرياضة

اللاعب الشهير: الروايات هي المفضلة لدي إنها تثقفك وتساعدك على التفاعل مع مجتمعات مختلفة
تاريخ النشر

استقطب نجم كرة القدم الشهير محمد صلاح حشوداً ضخمة في معرض الشارقة الدولي للكتاب في رحلة عبر الزمن من كونه مجرد شاب حالم في مصر إلى أن أصبح واحداً من أشهر لاعبي كرة القدم في العالم.

وقد شارك بأفكاره الشخصية حول كيفية تأثير القراءة على نظرته للحياة والنجاح. وقال أمام الآلاف الذين حضروا لرؤيته خلال محاضرته في النسخة الثالثة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب يوم الأحد: "لم يكن كتاباً واحداً فقط، بل العديد من الكتب أثرت علي".

وأوضح صلاح أن الروايات هي المفضلة لديه، لأن الحياة تُرى من منظور آخر من خلال الروايات، مضيفاً: "إنها تثقفك وتساعدك على التفاعل مع مجتمعات مختلفة". وسلط صلاح الضوء على أهمية فهم التجارب المتنوعة، مشيراً إلى أن هذه المعرفة تعزز التعاطف وتثري نظرة الإنسان للحياة.

وأكد نجم ليفربول أن شغفه بالقراءة بدأ في بداية مسيرته الكروية، خاصة عندما انضم إلى تشيلسي في عام 2014. وقال: "لم أكن جيداً في البداية. وبدلاً من إلقاء اللوم على الظروف، بدأت في البحث عن المعرفة وفهم ما يفعله الناجحون". وأصبح هذا السعي وراء المعرفة قوة دافعة في حياته، مما دفعه إلى استكشاف موضوعات مثل علم النفس والنمو الشخصي.

وتحدث كيف أن القراءة منحته القوة والحافز، مما مكنه من مواجهة ضغوط الرياضة النخبوية. وأشار إلى أن "الثقافة هي المعرفة التي تأتي مع الوقت"، محفزاً المشجعين على تنمية عادات القراءة الخاصة بهم والتعلم من تجارب الآخرين.

وجذب الحدث حشداً متنوعاً من المشجعين من مختلف الجنسيات، حيث اصطفوا في طوابير لإلقاء نظرة على بطلهم الكروي. وكانت الإثارة ملموسة حيث ارتدى المشجعون قمصان صلاح وهتفوا باسمه، معبرين عن إعجابهم وفخرهم به.

ولد صلاح ونشأ في مصر، وبدأ مسيرته الاحترافية في نادي المقاولين العرب قبل أن يترك بصمته في أوروبا مع أندية مثل بازل وتشيلسي وفيورنتينا وروما، وانضم في النهاية إلى نادي ليفربول في عام 2017.

على مر السنين، تضمنت إنجازاته لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، وجائزة أفضل لاعب في الموسم من رابطة اللاعبين المحترفين، والحذاء الذهبي، وجائزة صانع الألعاب للموسم، وجائزة بوشكاش.

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com