يمارس نشاط الركض التفاعلي
يمارس نشاط الركض التفاعلي

معلم يركض 180 كيلومتراً في 5 أيام عبر 6 مدارس بدبي

"لي رايان": أريد أن يمارس المزيد من الطلاب الرياضة والأنشطة الخارجية، إنها مفيدة للغاية لنموهم
تاريخ النشر

خاض أحد المدرسين في دبي تحدياً فريداُ من نوعه الأسبوع الماضي، حيث ركض مسافة 30 كيلومتراً في ستّ مدارس لتشجيع الطلاب على ممارسة النشاط البدني. وقد تولى "لي رايان"، مدير التميز الرياضي في مجموعة مدارس كوجنيتا الشرق الأوسط، هذه المبادرة كجزء من تحدي اللياقة البدنية في دبي، ويأمل أن يلهم هذا طلابه ليكونوا أكثر نشاطاً.

وقال لصحيفة خليج تايمز : "لقد كانت تجربة لا تصدق أن أركض في مدارس مختلفة وألتقي بالطلاب". "معظمهم لا يفهمون عندما أقول إنني أركض 30 كيلو متراً، لذلك أترجمها إلى رقم يمكنهم فهمه - أي حوالي 30 مرة حول ملعبك الرياضي وهم مندهشون تماماً".

ابتداءً من الساعة السادسة صباحاً، ركض لي لمدة أربع ساعات تقريباً داخل بوابات كل مدرسة من 11 إلى 15 نوفمبر. ومن خلال هذه المبادرة، نجح أيضاً في رفع مستوى الوعي ودعم مؤسسة سباركل التي تساعد الأطفال في مالاوي للحصول على التعليم.

وقال: إنه في جميع المدارس التي ركض فيها، خرج الطلاب بأعداد كبيرة لتشجيعه، بل إن بعضهم ركض معه مسافات قصيرة، وأضاف: "لقد أحضر العديد منهم لافتات لدعمي. وأحضر لي البعض العصير أو الماء. كما ركض معي بعض الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين المتحمسين لمسافة قصيرة، أردت فقط أن يشاهدوا ما كنت أفعله، ويفكروا فيه ويعودوا إلى منازلهم لمحاولة الركض بضعة كيلومترات على الأقل".

وبحسب لي، فإن مهمته كانت إبعاد الطلاب عن الأجهزة والشاشات. وقال: "أنا أب لطفلين وأعرف مدى تأثير التكنولوجيا والأجهزة على الأطفال، أريد أن يمارس المزيد من الطلاب الرياضة والأنشطة الخارجية، إنها مفيدة للغاية لنموهم، وأعتقد أننا كمجتمع، يجب أن نسعى جاهدين لإخراج أطفالنا إلى الهواء الطلق".

اختار لي ست مدارس تابعة لمجموعة كوجنيتا حول دبي لإكمال مهمته، وبما أنه أراد الجري لمسافة 30 كيلومتراً لكل مدرسة، فقد ركض البريطاني يوم الخميس مسافة 60 كيلومتراً في مدرستين مختلفتين، وقال: "في الصباح، ركضت في مدرسة ريبتون البرشاء حيث جاء أكثر من 1000 طالب لدعمي". "انتهيت قبل الساعة 10 صباحاً بقليل ثم توجهت إلى المكتب لأخذ استراحة، ثم في الساعة 4 مساءً، ذهبت إلى مدرسة رويال جرامر جيلدفورد دبي حيث انضمت العائلات إلى سباق المدرسة، كانت تجربة رائعة".

ومع ذلك، فإن لي ليس غريباً على مثل هذه الإنجازات، فقد حاز لي على خمس أرقام قياسية في موسوعة غينيس، كما أكمل 40 ماراثوناً في 40 يوماً العام الماضي لجمع الأموال والتوعية بمؤسسة سباركل، ويأمل لي، الذي يحمل العديد من الأرقام القياسية بما في ذلك أكبر عدد من تمارين البوربي خلال 24 ساعة وأسرع ماراثون بدفع عربة أطفال مزدوجة، في تحقيق رقمه القياسي العالمي السادس هذا العام.

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com