نظام أمني جديد من شرطة دبي لمراقبة المنازل

أطلقت شرطة دبي نظاماً ذكياً لأمن المنازل يرصد أي تحركات غير طبيعية داخل المنازل، وأعلنت خلال مشاركتها في معرض جيتكس العالمي عن تعاونها مع هيئة الإمارات للهوية لإطلاق النظام بهدف تعزيز سلامة المنازل والممتلكات.

وبحسب التفاصيل المدرجة على موقع شرطة دبي، فإن أجهزة كشف الحركة المتقدمة قادرة على التمييز بين الأنشطة اليومية والتهديدات المحتملة. ويتم تركيب أجهزة استشعار الأبواب والنوافذ "بشكل سري" عند نقاط الدخول للكشف عن أي دخول غير مصرح به، مما يؤدي على الفور إلى تنبيه مركز مراقبة يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. وتعمل شاشة اللمس كوحدة تحكم مركزية لنظام الأمان، مما يسمح للعملاء بإدارة جميع الأجهزة المتصلة.

وقال مسعود شريف محمود، الرئيس التنفيذي لشركة (أي & يو أيه أي) e& UAE: "لأول مرة في الإمارات العربية المتحدة، نقوم بدمج أنظمة الأمن المنزلي القائمة على إنترنت الأشياء مع الاستجابة الفورية للشرطة للحركات المكتشفة. هذه خطوة مهمة نحو تحويل المناطق السكنية إلى بيئات ذكية وآمنة".

ويتميز النظام بأجهزة استشعار متطورة (أي أو تي ) وهو نظام :الشبكة الجماعية للأجهزة المتصلة والتكنولوجيا التي تسهل الاتصال بين الأجهزة , لرصد أي نشاط غير عادي، بالإضافة إلى كاميرات مراقبة. وتتم مراقبة هذه الأجهزة على مدار الساعة من خلال مراكز أمنية تديرها الهيئة، مما يضمن الاستجابة السريعة لأي تحركات مشبوهة. كما يمكن ربط النظام مباشرة بغرفة عمليات متخصصة، مما يتيح اتخاذ إجراءات فورية للتحقق من أي مخالفات يتم اكتشافها.

وقالت الشرطة في بيان لها: "سيتلقى العملاء تنبيهات عبر تطبيق الهاتف المحمول عند اكتشاف أي حركة، ويمكنهم اختيار إدارة النظام بأنفسهم أو ربطه بغرفة عمليات متخصصة".

وباعتبارها مزود التكنولوجيا، ستشرف شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة على النظام، من تسجيل العملاء إلى التركيب والصيانة والدعم الفني. وستعمل شرطة دبي على ضمان دمج العملاء الذين يختارون ربط النظام بغرفة العمليات المتخصصة.