وفاة شاب هندي 15 عاماً غرقاً في شاطئ الممزر بدبي

غرق مراهق هندي يبلغ من العمر 15 عاماً بعد أن حوصر في تيارات مائية قوية أثناء السباحة قبالة شاطئ الممزر. كان الصبي، وهو طالب في مدرسة هندية مقرها دبي، في أمسية ممتعة يوم الجمعة مع أشقائه ووالديه عندما وقع الحادث.

وبحسب العاملين الاجتماعيين الذين لديهم معلومات عن القضية، فقد وقع الصبي وشقيقته الكبرى في التيارات المائية. وقال "إبراهيم بيريكي"، وهو عامل اجتماعي ومتطوع في المركز الثقافي الإسلامي في كيرالا: "لقد أبلغت الأسرة المذعورة رجال الإنقاذ الذين اندفعوا إلى المياه. وتمكنوا من إنقاذ شقيقته، لكن الصبي وقع في التيارات المائية. وتم انتشال جثته في وقت لاحق".

وأضاف أن والدي الصبي كانا واقفين على الشاطئ يراقبان الأطفال عندما وقع الحادث. وقال: "كان كلا الصبيين يعرفان السباحة وكانا يستمتعان بالغطس الهادئ في الماء عندما بدأ الماء يجذبهما فجأة". "قالت الأم إن الصبي اختفى في غمضة عين، ولا تزال غير متأكدة مما حدث بالضبط. لا بد أنه كان تياراً خفيًا قوياً للغاية".

وتعيش العائلة، التي تنحدر من ولاية كيرالا جنوب الهند، في الإمارات العربية المتحدة منذ عدة سنوات.

وقال أحد أقاربه الذي لم يشأ الكشف عن هويته: "كان الثالث بين أربعة أشقاء وكان فتى لطيفًا. وحسن السلوك للغاية ويتحدث إلى الجميع بأدب شديد كلما رأيناه في التجمعات العائلية. نحن ندعو الله أن يمنح الأسرة الصبر والقوة لتجاوز مثل هذا الوقت العصيب".

وأضاف قريب الصبي أنه سيتم دفنه في دبي بعد الانتهاء من الإجراءات الورقية وغيرها من الشكليات.