وفاة ممرضة فلبينية في حادث مروري بأبوظبي تثير مشاعر الحزن والتعازي
توفيت ممرضة فلبينية وصلت إلى أبو ظبي قبل بضعة أشهر فقط، في حادث سيارة يوم الأحد، حسبما قال صاحب عملها لصحيفة خليج تايمز.
وأكدت السفارة الفلبينية وفاة المغتربة وقالت إن السلطات على اتصال مع عائلتها.
وقالت البعثة لصحيفة "خليج تايمز" يوم الخميس، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ظروف وفاتها، إن "مكتب العمال المهاجرين التابع لنا في أبو ظبي يعمل على القضية ونحن نتحدث مع الأسرة".
وقال أحد مسؤولي الموارد البشرية في شركة الرعاية الصحية المنزلية إن الوافدة، التي كانت في أوائل الثلاثينيات من عمرها، وصلت في أغسطس/آب الماضي وبدأت عملها في الشركة.
وقال مسؤول الموارد البشرية "لقد تمكنت من إنهاء نوبتها من الصباح حتى بعد الظهر يوم السبت، ولكن هذا كان آخر اتصال لنا معها".
وأضاف "كان من المفترض أن تكون في الخدمة يوم الأحد، ولكن عندما حاولنا الاتصال بها، لم ترد. تواصلنا مع مكان إقامتها وأصدقائها، لكننا لم نتمكن من الوصول إليها".
وأفاد مسؤول الموارد البشرية بأن شركة الرعاية المنزلية أُبلغت يوم الاثنين بوفاة المرأة في حادث سيارة وقع مساء الأحد، مضيفًا أن المستندات اللازمة اكتملت بالفعل.
وانهالت التعازي على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة على مجموعات المجتمع للممرضات الفلبينيات في الإمارات العربية المتحدة.
وكتب "إزمير باريناس" على إحدى المجموعات: "إن وفاتها الحزينة والمفجعة تركتنا في حالة من الدمار".
"ما زلت في حالة صدمة... أولاً، أعلم أنك الآن في مكان أفضل. أردت فقط أن أخبرك أنني أحبك. لقد كنت أحد أقرب أقاربي"، كتب مستخدم فيسبوك يدعى "شيرمان جامبوا". وأضاف روبرت جو ساجوم: "رحلت مبكراً جدًا".
وقال رونالد جامياو، رئيس جمعية الممرضات الفلبينيات في الإمارات: "نشعر بالحزن لفقدان زميلتنا الممرضة في أبوظبي. تعازينا الحارة لعائلتها. لقد تمكنا من التواصل مع منظمة الممرضات الفلبينيات في أبوظبي، وهم يتعاملون مع هذا الأمر. كما قامت شركتها بالتنسيق مع حكومتنا".